في مشهد مؤثر داخل قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أجهش عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، بالبكاء أثناء مواجهته بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، في الملف المعروف إعلامياً ب"إسكوبار الصحراء". وخلال جلسة استنطاقه من طرف القاضي علي الطرشي، لم يتمالك بعيوي نفسه عندما تطرق لتداعيات التهم الموجهة إليه على أسرته، كاشفاً أنه لم يبكِ في حياته إلا مرتين: الأولى عند وفاة والده، والثانية حين سألته والدته بمرارة: "واش وكّلتوني الحرام؟".