في مشهد دموي يعكس تصاعد مظاهر العنف والتمييز في أوروبا، لقي شاب مغربي يدعى عبد الرحيم، البالغ من العمر 35 سنة، مصرعه مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025 بضاحية توريخون دي أردوز قرب العاصمة الإسبانية مدريد، بعدما أقدم شرطي بلدي إسباني، كان خارج ساعات العمل، على خنقه حتى الموت مستخدمًا تقنية مميتة تُعرف باسم "الخنق الخلفي". الجريمة التي وثقها شهود عيان وتناقلتها الصحافة الإسبانية، كشفت أن الضحية لم يكن يشكل أي تهديد أو يحمل سلاحًا، حين لاحقه الشرطي رفقة زميله المتقاعد، قبل أن يطرحاه أرضا ويشرع أحدهما في خنقه، في وقت كان عبد الرحيم يستغيث صارخا: "اتصلوا بالشرطة"، وسط محاولات فاشلة من المارة لثني المعتدي عن مواصلة الضغط على عنقه.