منظمو الدوري الدولي في كرة المضرب بالناظور: هكذا جلبنا المحفل العالمي إلى المدينة ولهذا السبب بالضبط

عقد زوال اليوم الإثنين 18 يوليوز الجاري، النادي البلدي لكرة المضرب، باعتباره اللجنة المشرفة على تنظيم الدوري الدولي الأول لكرة المضرب المزمع إنطلاق فعالياته خلال الفترة الممتدة من 23 يوليوز الجاري إلى غاية 30 منه، لقاءً صحفياً مع ممثلي وسائل الإعلام الجهوية والمحلية منه، بحضور نخبة من الفعاليات الرياضية والمدنية وكذا الجمعوية، بأحد الفنادق المصنفة وسط مدينة الناظور.
وأطر اللقاء التواصلي الذي أدار أشغاله الإعلامي محمد العلالي، كل من رئيس نادي أصدقاء الطفولة لكرة المضرب السيد خليل بنحدوش بوصفه مدير العرس الرياضي المقام تحت رعاية الجامعة الدولية لكرة المضرب والجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، وممثل الجامعة الملكية المغربية المذكورة محمد بلعولا، إلى جانب المدير الإقليمي لوازرة الشبيبة والرياضة عبد الحميد البوزياني، بالإضافة إلى عضو اللجنة المنظمة محمد بوشيح.
وبحسب اللجنة المشرفة على إقامة الطبعة الأولى من التظاهرة الرياضية ذات الإشعاع الدولي، فإن 25 دولة ستشارك ضمن منافسات الدوري الضخم، كما سيتبارى حول لقب النسخة أسماء دولية معروفة بحيث تُصنّف ضمن مراتب متقدمة في قائمة كرة المضرب على المستوى الدولي، منها حضور اللاعب المغربي المشهور هشام أرازي، علاوة عن وجوه لامعة أخرى ستحضر بكل ثقلها، مما سيضفي على الحفل صبغة دولية.
وأكدت اللجنة المنظمة ممثلة في شخص رئيسها خليل بن حدوش، أنها في أتمّ الجاهزية وعلى مستوًى عالٍ من الإستعداد لإقامة محفل دولي بهذا الحجم والصيت، بعد العمل على مشروعه ما يربو عن ثلاثة أشهر، بحيث جرى بكل السبل المتاحة توفير الشروط اللازمة سعيا وراء كسب الرهان وربح التحدي ولو بإمكانيات محدودة وضئيلة أحيانا، مردفة أن العرس الرياضي سيعمل على تسويق المنطقة والترويج لها سياحيا وإقتصاديا اجتماعياً.
فيما أوضح المدير الإقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة أن مصلحته الإدارية، لا تدخر جهدا إلا وبذلته للدفع في اتجاه إقامة التظاهرة الدولية وسط ظروف جيدة، وكذا إنجاحها وذلك بتوفير كافة أشكال الدعم، مبرزاً أن الرهان من تحدي تنظيم المحفل الدولي يتجسد في اعتبارات عدة منها تقريب رياضة "التنس" التي ظلّت حكراً على النخبة "البورجوازية" إلى عموم الطبقات وجعلها لعبة "شعبية" وتوسيع قاعدة ممارسيها، وإقرارها من جهة أخرى بضرورة إيلاء المسؤولين الاهتمام بالجانب الرياضي كصعيد تنموي.