شهدت مدينة الجرف، بإقليم الراشيدية، حادثا مأساويا اهتزت على وقعه المدينة، وذلك بعد العثور على الناشط الحقوقي حسن الطاهري (الزيتوني)، جثة هامدة بالقرب من منزله. وحسب مجموعة من الصفحات والمواقع المحلية فقد ثم العثور على جثة الناشط الحقوقي حسن الطاهري ، وذلك بعد أيام على حديثه عن تعرضه لاعتداء من طرف ملثمين. واشتهر الحسن الطاهري بإقليم الراشيدية والمدن المجاورة، بانتقاده للسلطات المحلية والهيئات المنتخبة، حيث تبنى العديد من الملفات، التي كان يتحدث عنها في فيديوهات البث المباشر على صفحته بموقع التواصل فيسبوك. مقتل الناشط الحقوقي الحسن الطاهري، خلف غضبا عارما وسط ساكنة إقليم الراشيدية، وزاد من حدة الغضب الظروف الغامضة التي حدثت فيها الوفاة .