تعرف شواطئ المملكة، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، انطلاق فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الشواطئ الذي تنظمه اتصالات المغرب، في نسخة تراهن على توسيع قاعدة جمهورها عبر 113 حفلا مجانيا موزعا على ست مدن ساحلية. وبحسب بلاغ صحفي صادر عن اتصالات المغرب، ستشمل هذه الدورة مدن المضيق وطنجة والحسيمة ومرتيل والسعيدية والناظور، حيث ستحتضن المنصات الساحلية حفلات لفنانين مغاربة وعرب من مختلف الانماط، اضافة الى مجموعات فلكلورية وفرق محلية. ويتضمن البرنامج الموسيقي انواعا متعددة، من الراب والهيب هوب الى الفيوجن والاغنية العصرية والراي والركادة، مرورا بالموسيقى الشرقية والانماط التراثية، في سعي لاحداث توازن فني بين الاسماء اللامعة والمواهب الصاعدة. واكد البلاغ ان المهرجان، الذي تأسس سنة 2002، رسخ مكانته كأحد اكبر التظاهرات الثقافية المجانية في المغرب، بفضل طابعه الاحتفالي وانفتاحه على جمهور واسع دون قيود، مع تسجيل اقبال سنوي يناهز ملايين المتفرجين. ويحرص المنظمون، حسب المصدر ذاته، على ادماج الفرق المحلية ضمن البرمجة، دعما للاندماج الثقافي وتعزيزا للحضور الفني للطاقات الشابة في المدن الساحلية. ويتجاوز المهرجان طابعه الفني، بحسب البلاغ، ليشكل رافعة للتنشيط السياحي والاقتصادي، من خلال مساهمته في تحريك عدد من القطاعات المرتبطة بالخدمات والانشطة الموسمية خلال الصيف. وستستفيد دورة 2025 من منصات مجهزة بأحدث التقنيات، وفق معايير مماثلة لما يعتمده كبار المنظمين على الصعيد الدولي، ما يعكس، وفق اتصالات المغرب، استمرارية الالتزام بدعم الثقافة والشباب وابراز التراث الموسيقي الوطني.