فجرت تصريحات زوجة قاصر دون الثامنة عشرة من عمرها ضجة، دفعت مصالح الأمن بالجديدة إلى فتح تحقيق حول ذلك، حيث اتهمت الضحية زوجها بتدبير سيناريو محبوك بدقة من أجل اختطافها من وسط حفل أقيم بمركز تجاري، بدس مادة منومة في مشروبها، واقتيادها إلى منزل مهجور في مكان موحش، حيث أذاقها مختطفوها، الذين لم تتعرف عليهم، الويل والعذاب ليلة كاملة، من خلال الاعتداء الجنسي والحقن بمواد مجهولة وأخذ عينات من دمها لأسباب تجهلها كذلك. ووفق تصريحاها دائما، فإنها، بعد ليلة قضتها في الجحيم، وبعد استرداد وعيها، اتصلت بخالها عبر هاتف أحد الخاطفين، لتضعه أمام صورة اختطافها واحتجازها في مكان لا تستطيع تحديده، فأخبر الخال مصالح الشرطة القضائية، هذه الأخيرة، فتحت تحقيقا موسعا حول النازلة. وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية، فقد تمكنت الضحية من الإفلات من المحتجز لتساعد العناصر الأمنية على تحديد مكانه، بدوار أولاد ساعد الدراع، حيث أكدت حلول زوجها بموقع الحادث مرتين، مطالبا مختطفيها بممارسة الجنس عليها، وهو ما تم بالفعل أمام أعين الزوج، والذي برر تصرفه بكونه محض انتقام، بعدما سبق له أن افتض بكارتها ثم تزوجها بعد رفعها دعوى ضده.