الشعور بالخوف وتسلل مشاعر الرعب إلى نفسية الإنسان أمر طبيعي في معظم الأوقات المرعبة حين تصادف الشخص مواقف أو مشاهد أو صور غير معتادة ، تزيد من نسبة الأندرالين في جسمه وترتفع نبضات قلبه ،وقد يتطور الأمر عند البعض إلى إطلاق العنان لحناجرهم لتصدح بصرخات الرعب . هذه قائمة بأكثر الأماكن رعبا على وجه الأرض التي لن تفكروا في زيارتها أبدا باب جهنم في تركمانستان باب جهنم اسم يطلق على قرية صغيرة "ديرويز" ، وسميت به نظرا لكونها تحوي حفرة يصل عمقها إلى 70 مترا ،وهي مشتعلة منذ ما يفوق 40 عاما ،وكأنها بوابة للجحيم . لا يتجاوز عدد سكان هذه القرية 35 نسمة ،توجد وسط الصحراء في شمال تركمانستان . ويعود سبب اشتعال النيران بتلك الحفرة أكثر من 40 عاما ،كون فريقا من العلماء الجيولوجيين ،قاموا سنة 1971بإحداث كسر عن دون قصد على سطح أحد الكهوف التي تم اكتشافها ،حيث تبين لهم أن هذا الكهف به أكبر كمية من الغاز السام على وجه البسيطة ،وظنا منهم أنها الطريقة المثلى للتخلص من هذا الغاز السام ،قاموا بإشعال النيران بالحفرة . ليتضح لهم فيما بعد أن تلك الحفرة يوجد تحتها حقل من الغاز الطبيعي ،مما أدى إلى بقاء النيران مشتعلة طيلة تلك المدة الطويلة . غابات أوكيغاهارا في اليابان عادة ما تحيلنا كلمة الغابة على لحظات ممتعة من الاستجمام والترويح عن النفس ،لكن هذه الغابة ستجعلكم تغيرون مفهومكم القديم عنها تماما ، إنها واحدة من أكثر الأماكن رعبا على وجه الأرض . تعرف باسم غابات الانتحار في اليابان ،فكل من يدخلها ،لا تنتظر عودته فمصيره محتوم سلفا ،الموت توجد بالغابة إشارات تحذيرية للناس الذين يزورونها ربما لأول مرة أو أولئك الفضوليين الذي يعشقون المغامرة والبحث عن أسرار الأمور . ومن بين تلك العبارات التحذيرية ،الحياة ثمينة ،فكر بعائلتك ،وهي تنبه الناس إلى خطورة هذه الغابة . ورغم كل تلك العبارات التحذيرية فإنه خلال كل سنة يتم إخراج جثث هامدة من غابة الأوكيغار جزيرة الدمى في المكسيك سميت بهذا الاسم نظرا لتواجد الكثير من الدمى المتناثرة في أرجاء الجزيرة ,وتذكر بعض الأساطير القديمة أن رجلا يسمى جوليان ساناتا ربط تلك الدمى على أشجار الجزيرة ،تخليدا منه لروح فتاة وجدها ملقاة على مياه الجزيرة وبجانبها دميتها ، فشرع في إلتقاط بعض الدمى التي تقحملها أمواج البحر إلى شاطئ الجزيرة ،واستعملها كزينة بربطها في الأشجار كي تبقى في اعتقاده روح الطفلة خالدة ، و توفي جوليان عام 2001 بعد انتحاره. وتشير روايات أخرى إلى أن فتاة غرقت بهذه الجزيرة الموجودة في المكسيك ،فوجد الناس جثتها تطفو فوق الماء وبعد ذلك ظهرت الكثير من الدمى طافية فوق الماء ومعلقة في أشجار الجزيرة ،دون أب يعلم أحد سببها ومصدرها .إلا أن هذه الروايات تبقى نسبية ،وغير متفق حولها . كهوف الكابايان في الفلبين هي مجموعة من الكهوف صنعها الانسان وتضم عددا كبيرا من الجثث المحنطة التي يتم الاحتفاظ بها ،داخل هذه الكهوف وفقا لطقوس محلية وهو ما يجعل منها من أكثر ابلأماكن رعبا على وجه الأرض . مستشفى هيلينجي في انجلترا فتح هذا المشفى أبوابه أمام المرضى النفسيين عام 1903 ،وكانت تستخدم فيه الصعقات الكهربائية كوسيلة للعلاج ،استمر العمل بهذا المشفى طيلة 90 عاما حيث سيغلق أبوابه عام 1994 ،ومن حيته لم يجرؤ الكثير من المصورين على التقاط صور من داخله .لأنه يعد مانا مخيفا ومرعبا للكثيرين .