انتخِب عمرو عرجون عن حزب الاتحاد الاشتراكي، صباح الجمعة، رئيسا جديدا لجماعة البركانيين التابعة للنّفوذ الترابي لإقليمالناظور، خلفا لجمال إسماعيل، الرّئيس السابق المعزول عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي. وحصل عرجون، خلال جلسة انتخاب الرّئيس الجديد التي احتضنها مقر الجماعة، على أصوات الأغلبية السّاحقة، متفوّقا على منافسه المباشر عبد الرضى لمقدم عن حزب جبهة القوى الديمقراطية بما مجموعه 12 صوتا. وتشكّل المكتب الجديد لجماعة البركانيين من عمرو عرجون رئيسا عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ومليكة البجاوي نائبة أولى عن حزب الاستقلال، وميمون بوربة نائبا ثانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي، ومحمد عكروط نائبا ثالثا عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وأحمد كلموع نائبا رابعا عن حزب الاستقلال. وفي كلمته بالمناسبة، قال عرجون في ختام جلسة انتخابه رئيسا: "إنني ممتن للجميع على الثقة التي منحتموها لي، وإنّني أدرك حجم المسؤولية التي سأحملها على عاتقي فيما تبقى من هذه الولاية على رأس جماعة البركانيين، وتحمل المسؤولية ليس شرفا بقدر ما هو تكليف وعهد والتزام أمام الجميع". وأكد الرئيس الجديد لجماعة البركانيين ضرورة "العمل الجماعي مع بذل قصارى الجهود لتحقيق المصلحة العامة والأهداف المأمولة لخلق التنمية والازدهار في الجماعة خلال السنوات القادمة". وفي تصريح لهسبريس، قال عرجون: "إنّ البركانيين هي جماعة ترابية فقيرة على مستوى إقليمالناظور، وما زالت متأخرة كثيرا من الناحية الاقتصادية والتنموية، وتفتقد إلى الكثير من المؤهلات التي تتمتع بها باقي الجماعات في الناظور، لذلك لا بد من العمل على كافة المستويات لخلق تنمية حقيقية في هذه الجماعة". وأبرز المتحدث أن الجماعة ستعمل خلال المدة المتبقية من الولاية الانتدابية الحالية على تحسين البنية التحتية وتحقيق بعض مطالب الدواوير المهمّة، مع العمل الجاد على إمكانية جلب بعض المشاريع لخلق تنمية حقيقية، خاصة على مستوى الشواطئ السياحية التي تزخر بها الجماعة، مشددا على ضرورة استثمار جميع الفرص لتحقيق هذه الأهداف المنشودة. يذكر أن الرئيس السابق جمال إسماعيل تم عزله من طرف المحكمة الإدارية لمدينة وجدة، شهر يناير الماضي، استنادا إلى مقتضيات المادة 70 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية 113.14.