خريجو المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط يختارون مكتبهم التنفيذي

أنشأ خريجو المعهد العالي للإعلام الاتصال( المعهد العالي للصحافة سابقا) إطاراً جمعويا يؤلف بين كفاءات هذا المعهد، وذلك يوم السبت 16 نونبر 2013.
خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام التأسيسي، التي حضرها أساتذة المعهد ومديروه وعدد من الفعاليات الإعلامية، نوه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بهذه المبادرة ، مؤكدا أنه من شأن إحداث هذه الجمعية خلق جسور التواصل بين الأجيال السابقة والحالية من خريجي المعهد، وضمان تراكم وانتقال الخبرات المهنية في الحقل الإعلامي.
وفي نفس الجلسة التي احتضنها المعهد العالي للإعلام والاتصال، أكد إسماعيل المنقاري، مدير البحث بالمعهد أن المؤسسة لا يمكنها إلا أن تشجع هذه المبادرة خاصة وأن المعهد اليوم في أمس الحاجة إلى مساندة ودعم خريجيه.
بعد المناقشة الدقيقة للقانون الأساسي تمت المصادقة عليه مع إلزام المكتب التنفيذي تعديل ديباجة القانون بما يجعلها تحيل على التراكمات التي حققتها الجمعية السابقة وتوسيع عدد أعضاء المكتب ليصبح 11 عضوا. وبهذا فقد اختار الجمع العام أعضاء المكتب التنفيذي وهم:
الرئيس : عبد اللطيف لمبرع
نائب الرئيس : علال نجدي
الكاتب العام : سناء الزوين
نائب الكاتب العام : محمد شروق
أمين المال : محمد التويجر
نائب أمين المال : يونس القاضي
المستشارون : سارة زروال، فاطمة هوري ، سعيد بوزيام، نورالدين الزويني ، نور الدين بل الأزرق.
إلى ذلك، أوصى الجمع العام، الذي حضره حوالي 100 خريج وخريجة من مختلف الدفعات، بالمطالبة بمعالجة قضية خريج المعهد علي أنوزلا بما يحفظ كرامته وحريته. كما دعا المكتب التنفيذي إلى وضع استراتيجية عمل الجمعية في أقرب وقت وتنظيم لقاء يجمع كافة الخريجين من جميع الأفواج لربط جسور التواصل والتعارف.
وتهدف هذه الجمعية إلى أن تكون قوة اقتراحية في النقاشات والمبادرات المرتبطة بقضايا الإعلام والتواصل، علاوة على وضع خبرة وتجربة أعضاء الجمعية رهن إشارة المعهد والمؤسسات المماثلة بهدف تطوير التكوين في مجالي الإعلام والتواصل.
كما ترغب الجمعية في عقد شراكات مع الجمعيات والمؤسسات الوطنية والأجنبية ذات الأهداف المشتركة، وربط جسور التعاون والتضامن بين جميع أجيال خريجي المعهد.
وستساهم الجمعية من موقعها في تنمية خبرات هؤلاء الخريجين من خلال دورات تكوينية في مجالي الإعلام والتواصل، فضلا عن مساعدة الخريجين الجدد على الانخراط السلس في ميدان الشغل، كما ستنكب الجمعية على تنظيم ندوات علمية وأنشطة ثقافية وترفيهية بغية تمتين روابط الأخوة بين كافة خريجي المعهد.