تُواصل الأستاذة القديرة حسناء داود نشر درر وجواهر الخزانة الداودية لتعم الفائدة جميع الباحثين والمهتمين بهذا التراث الضخم، الذي خلفه أستاذ الجيل بل الأجيال المرحوم محمد داود. وفي هذا الإطار أصدرت كريمته حسناء كتابا قيما يعرف بإحدى " معالم تطوان الأثرية والبارزة، لما تمثله من دلالة ذات معنى يتجذر في أعماق تاريخها" والكتاب المذكور ليس من تأليف السيدة حسناء ابتداء . بل عربته عن نصه الأصلي المكتوب باللغة الإسبانية. للباحث الأثري ثيصار لويس دي مونطالبان إي دي ماثاص.الصادر بمدريد سنة 1929. وتكمن أهمية مطامير تطوان حسب ما جاء على لسان مترجمة الكتاب" أن أهمية هذه المطامير قد أثارت عند المهتمين بقطاع الآثار في عهد الحماية الإسبانية بشمال المغرب منذ بداية ذلك العهد، اهتماما بالغا، دفع بالمسؤولين إلى استطلاع أمرها، والبحث في أغوارها، وإجراء الدراسات المتعلقة بإمكانية استغلالها،. الكتاب المنوه به صدر بشراكة بين مؤسسة محمد داود للتاريخ والثقافة ومكتبة سلمى الثقافية. وهو من القطع المتوسط باللغتين العربية وبنصه الأصلي أي اللغة الإسبانية. إسماعيل شارية/ بريس تطوان