أكملت الجماعة الترابية بليونيش تنزيل مجموعة من الإجراءات التقنية الخاصة بتعزيز شبكة التشوير داخل مركز الجماعة التابعة لعمالة المضيقالفنيدق والتي تتميز بطابعها الجبلي والسياحي الهام على بوابة الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط. وكثفت المصالح التقنية لجماعة بليونيش في الأيام الماضية من وضع اللمسات الأخيرة على برنامج التشوير الطرقي العمودي في سياق الاستعداد لاستقبال الموسم الصيفي المقبل. وتسعى الجماعة من خلال هذه العملية، بحسب مصدر مسؤول بالمجلس الجماعي لبليونيش، إلى المساهمة في تعزيز البنية التحتية الأساسية في مجال السياحة ومساعدة السياح والزوار على التجول داخل النفوذ الترابي للمنطقة بشكل سهل والوصول إلى الوجهات الشاطئية والسياحية المعروفة سواء بالنسبة للسيارات أو الأشخاص الراجلين. وتتوفر الجماعة القروية بليونيش على مؤهلات سياحية طبيعية وإيكولوجية مهمة، أهلتها لتصبح قبلة للسياح ومحبي البحر طيلة الموسم الصيفي، وتعرف المنطقة إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة وخاصة في فترة شهري يوليوز وغشت، إضافة إلى توفر المنطقة على منتوجات مجالية مهمة ومراكب الصيد التقليدي التي تساهم في إشعاع المنطقة على الصعيد الجهوي والوطني. وكانت الجماعة الترابية بليونيش قد شرعت في وقت سابق، بشراكة مع مجلس عمالة المضيقالفنيدق ومؤسسات أخرى، في تأهيل مجموعة من الفضاءات داخل الجماعة وخاصة خلق كورنيش سياحي على الشاطئ وتعزيز شبكة الإنارة العمومية بمركز الجماعة علاوة على خلق مجموعة من المساحات الخضراء.