على غرار مستوصف حداقة بجماعة تمروت الواقعة بإقليم شفشاون، والذي أغلق أبوابه نهاية شهر غشت المنصرم أمام الساكنة، دون تقديم أية توضيحات أو أسباب، قام المستوصف القروي مواسيف الكائن بذات الجماعة بإغلاق أبوابه أيضا، في خطوة وصفتها الساكنة بالاستفزازية. وقالت مصادر محلية، إن الساكنة تفاجأت بالأبواب الموصدة، حينما حجت لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا، "أنا أيضا تلقيت الجرعة الأولى هناك وعندما وصل موعد الجرعة الثانية تم اقفال باب المستوصف وذهبوا جميعا لا أدري ما السبب فذهبت إلى مستوصف باب برد"، يقول أحد المواطنين تعليقا على الموضوع. واعتبر مواطنون، أن الأمر يعد استهتارا بصحة الساكنة، وإهمالا لحقوقها المشروعة في ولوج الخدمات الصحية من جهة وفي تلقي التطعيم من جهة ثانية. وأوضح مواطنون، أن الظرفية الراهنة لا تتحمل "سلوكيات لا مسؤولة" تقدم عليها المراكز الصحية، حيث يستوجب فتح تحقيق عاجل في القضية واتخاذ اللازم والمتعين في حق المؤسسات التي تهمش المواطن وتهضم حقه، خصوصا في مجال الصحة، وفق تعبيرهم. هذا وناشدت الساكنة، الجهات المسؤولة للوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بها، وإيجاد حلول لها، في إشارة إلى أن التنقل إلى جماعة أخرى من أجل التلقيح أو العلاج ليس في استطاعة الجميع.