بيان العالم القروي عن جهة طنجة تطوان

عقدت اللجنة الجهوية لنساء ورجال التعليم العاملات والعاملين بالعالم القروي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) لجهة طنجة تطوان، اجتماعا بموازاة اجتماع المكتب الجهوي بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوزان، تداولت من خلاله المستجدات والتداعيات التي يعرفها ملف هذه الشريحة المغبونة من نساء ورجال التعليم، وبعد نقاش شفاف وصريح ومسؤول سجلت مايلي:
1) تثمينها الانخراط الواسع والواعي والمسؤول للعاملات والعاملين بالعالم القروي في جميع المحطات النضالية السابقة.
2) رفضها الالتفاف على أهداف ودواعي التعويض عن العمل بالعالم القروي بمسميات المناطق النائية والصعبة، والمعايير المعتمدة في التصنيف وانتقاء المستفيدات والمستفيدين، واعتبارها مقاربة إقصائية تنسف ماجاء به ميثاق التربية والتكوين في دعامته الثالثة عشر.
3) مطالبتها سلطات التربية والتكوين ومن خلالها الحكومة بإعادة النظر في تصنيف المناطق على أن تشمل جميع الجهات؛ التصنيفات (أ) (ب) (ج) وفق معايير واضحة وشفافة وعادلة تراعي وعورة التضاريس وتوفر البنيات التحتية والمرافق والخدمات العمومية ومتطلبات العيش الكريم.
4) مطالبتها النيابات الإقليمية والأكاديمية الجهوية بإشراك النقابات التعليمية في إعداد الخريطة المدرسية، وتتبع إنجاز البناءات والمرافق الضرورية للعملية التعليمية التعلمية، وتوفير الموارد البشرية الكافية للحد من آفة الأقسام المتعددة المستويات والتقليص من ظاهرة الأقسام المشتركة، والتسريع بتعميم إنشاء المؤسسات الجماعاتية.
5) تمكين المتضررات والمتضررين من التقسيمات الترابية بالجهة من المشاركة في الحركات الإقليمية إما بالنيابة الأصلية أو المحدثة، وإعادة النظر في المقاربة المعتمدة في تقسيم المجموعات المدرسية بإدخال البعدين الجغرافي والاجتماعي وترك الإمكانية للعاملين/ات بتحسين أوضاعهم داخل المجموعة المدرسية.
6) مطالبتها بتقليص عدد ساعات العمل بالسلك الابتدائي والتراجع عن الساعات التطوعية بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.
وفي الأخير إذ تخبر اللجنة الجهوية نساء ورجال التعليم العاملات والعاملين بالجهة عن موقفها الرافض للمعايير المعتمدة في انتقاء المجموعات المدرسية المقترحة للاستفادة من التعويض عن العالم القروي والمعبر عنه في اجتماعات الأطراف المشاركة والمعنية بالتعويض عن العمل القروي وفق دورية وزارة الداخلية والصحة والتعليم بعمالات أقاليم الجهة؛ تهيب بكافة المعنيات والمعنيين إلى التضامن والتكاثف والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية الشرعية والمشروعة للدفاع عن مطالبهم العادلة والمحقة وعلى رأسها تعميم التعويض على جميع العاملات والعاملين بالعالم القروي بمختلف فئاتهم وأسلاكهم.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل
إطارا مناضلا مكافحا ديمقراطيا مستقلا وحدويا. وحدويا.

تطوان في : 24 نونبر 2012
محمد سعيد الطريشن
المنسق الإعلامي
الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)
طنجة تطوان