تقرير إخباري حول توزيع محافظ بجماعة أولاد ستوت وسلوان بإقليم الناظور

توزيع محافظ ومقررات دراسية بأولاد ستوت وسلوان بإقليم الناظور
أشرف الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي لنيابة الناظور، يوم السبت 17 سبتمبر 2011 على الساعة العاشرة صباحا، بمركزية مجموعة مدارس الفوارس، على عملية توزيع المحافظ والكتب المدرسية على تلاميذ المدارس الابتدائية التابعة لجماعة أولاد ستوت، هذه العملية التي تأتي تنفيذا لبرنامج المبادرة الملكية “مليون محفظة” تحقق بفضل تعاون مثمر بين النيابة وجماعة أولاد ستوت، واستفاد منها أزيد من 1300 تلميذ وتلميذة ينتمون لمدرسة قاسم الزهيري وللمجموعات المدرسية ادريس الثاني والدار البيضاء والفوارس وأولاد منصور والصفصاف.
افتتح الحفل بتحية العلم على أنغام النشيد الوطني الذي أداه التلاميذ والحاضرون، ثم التبرك بآيات من القرآن الكريم تلاها أحد التلاميذ، بعد ذلك بوشرت عملية توزيع الكتب والمحافظ على التلاميذ والتلميذات. وحضر فعاليات هذه اليوم إلى جانب السيد النائب الإقليمي والسيد قائد أولاد ستوت، السادة رئيسا مجلسي زايو وأولاد ستوت وباشا زايو وبعض رؤساء جمعية آباء وأمهات التلاميذ، ومدراء المؤسسات التربوية المعنية وأعضاء من المجلس القروي لاولاد ستوت، إلى جانب الأطر التربوية بالمؤسسات المذكورة وفعاليات جمعوية أخرى.
ويوم الأحد 18 سبتمبر 2011، أشرف السيد النائب، بحضور السادة باشا سلوان ونواب رئيس المجلس البلدي، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، على عملية توزيع المقررات الدراسية على تلاميذ المستويين الثاني والثالث بإعدادية سلوان الجديدة، هذه العملية التي تحققت بفضل تعاون مثمر بين إدارة المؤسسة وبين جمعية سلوان للثقافة، التي أعلنت بالمناسبة أن الإجراءات متواصلة لأجل توفير حافلة نقل مدرسي هذه السنة، تخصص لنقل التلاميذ القرويين الذين يتابعون دراستهم في المؤسسة.
ومن المعلوم أن برنامج مليون محفظة، يتكامل مع عمليات أخرى تدخل في إطار الدعم الاجتماعي للتمدرس، تتواصل منذ بداية الدخول التربوي بكل الإقليم، وتضم توزيع البذل الموحدة، وتوفير النقل المدرسي من دراجات وحافلات، وفتح الداخليات والمطاعم المدرسية في وجه التلاميذ، خاصة في الوسط القروي، وغير ذلك من العمليات المهمة، للتخفيف على الأسر من عناء نفقات التمدرس، ودعم جهودها لأجل تمتيع أبنائها وبناتها بحقهم في التعليم؛ وتساهم في هذا البرنامج وزارة التربية الوطنية والجماعات المحلية، وهيئات المجتمع المدني.