عرضت فرعية مسدورة بمجموعة مدارس سيدي بوبكر بتراب جماعة غياثة الغربية بدائرة وادي أمليل إذ كسرت أبوابها وتم إتلاف عدد كبير من الكتب المسترجعة والنوافذ والطاولات التي سرقت مجموعة كبيرة منها وهو ما يتطلب تدخل الجهات المسؤولة من درك وسلطات محلية لوضع حد لانتهاكات حرمة المؤسسات التعليمية والتخريب الذي يطالها والضرب على أيادي العابثين بممتلكات الدولة بقوة ليكونوا عبرة إذ عرفت مجموعة مدارس الملاعب ا تلاف حجرات وتحطيم نوافذ أواخر السنة الدراسية وبمجموعة مدارس الكعدة الحمراء بفرعية بوعامر التي خربت بها حجرتين دراسيتين ووسائل تعليمية والذي اعتقلته مصالح الدرك الملكي وأحيل على العدالة يوم 14/09/2010 أمام هذا الوضع فالسلطات المحلية ونيابة وزارة التربية الوطنية مطالبة والجماعة القروية لغياثة الغربية والمجلس الإقليمي بالتدخل العاجل لإصلاحها حفاظا على السير العادي للدراسة بها وتنقية محيط المؤسسات التعليمية من الشوائب التي تقف عائقا أمام تطورها وانفتاحها على محيطها وعلى العملية التعليمية التعلمية. خليل بورمطان مراسل الصحيفة من تازة
