قتل ما لا يقل عن 27شخصا جميعهم تلامذة في "هجوم إرهابي" استهدف مدرسة في غرب أوغندا ونفذه عناصر من ميليشيا القوات الديموقراطية المتحالفة، على ما أفاد مسؤول محلي السبت. وأوضح الناطق باسم الشرطة الأوغندية فريد إنانغا "أخرجت حتى الآن 25 جثة من المدرسة ونقلت إلى مستشفى بويرا" الواقعة قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقال جو والوسيمبي مفوض منطقة كاسيسي حيث تقع المدرسة التي تبعد أقل من كيلومترين من الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية "تأك د أن جميع القتلى حتى الآن هم تلاميذ في المدرسة". وقال إنانغا إن القوات الديموقراطية المتحالفة المنتشرة في شرق الكونغو الديموقراطية، هاجمت مدرسة ثانوية قرب بويرا "حيث اضرمت النيران في مهجع ون هب متجر للمواد الغذائية". وأضاف "نقل أيضا ثمانية جرحى وهم في وضع خطر ويتلقون العلاج في المستشفى". من جهته، أشار والوسيمبي إلى أن عدد ا من الطلاب ما زالوا مفقودين. ويطارد الجيش ووحدات الشرطة المهاجمين الذين فروا باتجاه متنزه فيرونغا الوطني قبالة الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية. وكانت القوات الديموقراطية المتحالفة تضم متمردين في أوغندا ومن ثم انتشرت في شرق الكونغو الديموقراطية في التسعينات وهي متهمة منذ ذلك الحين بقتل آلاف المدنيين. منذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديموقراطية المتحالفة ويصف هذه الميليشيا بأنها فرع محلي له تحت اسم الدولة الاسلامية-ولاية وسط إفريقيا. وسبق أن حصلت هجمات أخرى على مدارس في أوغندا ن سبت إلى القوات الديموقراطية المتحالفة. ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديموقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية مستمرة. وكان بالوكو بايع تنظيم الدولة الإسلامية في تسجيل فيديو في يوليوز2019، بحسب تقرير لفريق خبراء الأممالمتحدة بشأن جمهورية الكونغو الديموقراطية ن شر في يونيو 2021. وقال الخبراء إن "بالوكو ذهب إلى أبعد من ذلك في تسجيل فيديو في أيلول/سبتمبر 2020، مشيرا إلى أن القوات الديموقراطية المتحالفة لم تعد موجودة وأصبحت الآن ولاية تابعةلداعش في وسط إفريقيا".