شهد عدد من زبناء البنك الشعبي، يوم أمس السبت، خللا تقنيا مفاجئا في التطبيق الهاتفي للمؤسسة البنكية ما أدى إلى اختفاء مؤقت لأرصدتهم البنكية وظهورها بقيمة "0 درهم"، الأمر الذي أثار موجة من القلق والارتباك وسط المتعاملين لا سيما أولئك الذين يعتمدون على التطبيق في تدبير معاملاتهم اليومية. وسرعان ما انتشرت صور وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق الحادث، حيث عبر العديد من الزبناء عن استيائهم من غياب أي توضيح رسمي من إدارة البنك، رغم اتساع رقعة المتضررين واستمرار الخلل لساعات طويلة. وأفاد متضررون بأن التطبيق البنكي ظل خارج الخدمة حتى وقت متأخر من مساء اليوم ذاته، ما زاد من حدة التخوفات خاصة في ظل عدم صدور أي بلاغ يطمئن الزبناء أو يوضح طبيعة العطب ومداه. وتفاوتت التقديرات بخصوص أسباب هذا الخلل، إذ رجح عدد من النشطاء أن يكون مرده إلى اضطراب داخلي في النظام المعلوماتي للبنك، في حين تساءل آخرون عما إذا كان الحادث يشير إلى هشاشة تقنية تتطلب إصلاحات بنيوية أعمق لضمان استمرارية الخدمة وسلامة البيانات المالية.