أثارت تدوينة لأحد الصفحات الفايسبوكية المسماة “الأمن الوطني المغربي” غضب ساكنة الريف و عموم الفايسبوكيين المغاربة بعدما وصفت المحتجين بمدينة الحسيمة ب”الأوباش” عقب التظاهرات التي وقعت الأحد و منعها عناصر الأمن. و نشرت الصفحة الفايسبوكية التي يبلغ عدد معجبيها بعشرات الآلاف صورةً قالت إنها لرجل أمن تعرض للضرب من طرف المتظاهرين بالحسيمة معلقةً عليها بالقول ” إن كانت ضريبة حفظ أمن الوطن هو روحي لن أبخل بها عليه،لكن هل سينال الأوباش ممن يريدون زرع الفتنة مقابل المال العقاب أم لن تحقق العدالة مجراها”. و أضافت ذات الصفحة الفايسبوكية التي يجهل من يديرها و التي وضعت صورةً شخصية للمدير العام للأمن الوطني “عبد اللطيف الحموشي” بالقول ” إلى من يقول أن الدركيين و رجال الامن مرتاحي البال بعملهم،أرأيتم حمرة الفرحة و الراحة علئ وجه هذا الدركي؟ هذه حالة من حالات الاصابة سواء من صفوف الدرك و أيضا الامن و القوات المساعدة”. فايسبوكيون غاضبون انتقدوا وهاجموا مسيري الصفحة الفايسبوكية بعد وصفها للمحتجين بالحسيمة ب”الأوباش” مطالبين بفتح تحقيق في من يقف وراء إدارة هاته الصفحة و غيرها و التي تناسلت مؤخراً كالفطر و اتخذت أسماء منسوبة لأجهزة الأمن ومنها الإدارة العامة للأمن الوطني و المكتب المركزي للأبحاث القضائية.