فضيحة. ‘بوعيدة' جمعات 17 واحد فكلميم، ومزوار يوزع وعود تحويل مكناس الى باريس المغرب

اضطرت مباركة بوعيدة، المرشحة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم،والتي تنافس مجموعة من المترشحين أبرزهم المنتمين للإتحاد الإشتراكي، إلى شحن أفواج من عائلتها ومن قبيلتها لتحط الرحال بقاعة متواضعة بسيدي افني، حسبما تداوله مجموعة من نشطاء الإنترنت .
خطاب امباركة بوعيدة، لم ينجح في جلب المواطنين حسب مجموعة من الحاضرين، نظرا لفراغه من أي إضافة تهم الجهة واهتمامات الساكنة الحقيقية .
واكتفت الوزيرة المنحدرة من وادي نون بتمجيد عائلتها وقبيلتها ،داعية من حضروا في القاعة المذكورة أن يعززوا الصف القبائلي من كلميم الى سيدي افني قائلة ” اطردوا البراني وحصنوا المنطقة يا أبناء عمومتنا من كلميم الى سيدي افني” فيما علق أحد الفاعلين الجمعويين بسيدي افني بالقول “أبهذا الخطاب سنفعل الدستور؟”.
جولات الوزيرة بوعيدة وحسب مجموعة من ساكنة المنطقة، اعتمدت فيها موقعها الحكومي ومرة أخرى نسبها العائلي، الشيء الذي اعتبره كثيرين محاولة من الوزيرة التغطية عن حضورها الباهت بالمنطقة ، تارة بمنصبها الوزاري وتارة بنسبها العائلي الصحراوي.
من جهة أخرى ،قاد رئيس التجمعيين صلاح الدين مزوار ،مسيرة فاشلة بحضور باهت بالعاصمة الإسماعيلية مكناس ،حيث وزع يمينا وشمالا وعودا وصفها مجموعة من الحاضرين بالفارغة والكاذبة، تمحورت حول تحويل مكناس إلى عاصمة النور ،وهو الأمر الذي اعتبره مجموعة من النشطاء بالأمر المفضوح ،حيث أكدوا أن مزوار لم يزر المدينة ولم يهتم بشؤونها إلا مع اقتراب الإنتخابات .
وواصل مزوار حديثه عن قدرته العجيبة، في تحويل تدبير المدينة في المستقبل إلى تدبير ناجع وعقلاني، يروم الحكامة الجيدة وحسن التسيير.
و لم يكتفي “مزوار” بتوزيع الوعود الوردية على ساكنة مكناس، بتحويل مدينتهم الى باريس ثانية، وعد “مزوار” بالعمل على استفادة مدينة مكناس من الميزانية الهامة التي سيتم تخصيصها للجهات والتي تناهز 50 مليار درهم