وجهت تنسيقية الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد” انتقادات لاذعة لوزارة التربية الوطنية، محملة اياه المسؤولية الكالمة لما ستؤول اليها الأوضاع في قادم الايام في ظل الوضعية الراهنة. التنسيقية أكدت عبر بلاغ لها، على أن عددا من الأساتذة المتعاقدين، يعيشون اليوم في وضعية “غير مفهومة'' بعدما تم “تفييضهم و عدم تمكينهم من أقسام دراسية''، في حين تم حشر العشرات من التلاميذ داخل حجرات الدراسة وصلع عددهم الى 45 و أكثر في الحجرة الواحدة. الهيئة ذاتها، اتهمت الوزارة بالارتجالية و العشوائية، في تدببير المؤسسات و التي رافقها ما سمته التنسيقية ب'' هشاشة هذا الوباء المسمى التعاقد أو التوظيف الجهوي''. و أضافت متسائلة :” أين تَتجلى هذه الرؤى الإستراتيجية؛ التي تَتغنى بها وزارة التربية الوطنية؟ أهذا هو الإصلاح الذي نادت به منذ سنوات مضت؟''. البلاغ نفسه، جدد مطلب إلغاء “مخطط التعاقد'' الذي وصفه ب'' الهجوم المتقدم في مسلسل خوصصة المدرسة العمومية''.