قال عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب ، أن أرباح البنوك المغربية عرفت خلال 10 سنوات الأخيرة تراجعا كبيرا ، لتنتقل من 1.2 في المائة إلى 0.9 في المائة. و أضاف الجواهري في عرض داخل لجنة المالية و التنمية الإقتصادية بمجلس النواب يومه الثلاثاء ، أنه يتوقع انخفاض أكبر لأرباح الأبناك المغربية في سنة 2020 بسبب انخفاض أسعار الفائدة و منح جزء هام من القروض بأسعار تفضيلية و كذا ارتفاع تكلفة المخاطر. والي بنك المغرب ، أوضح أنه في نهاية يونيو 2020 ، تراجعت مردودية الأصول إلى 0.6 في المائة ، مقابل 0.9 في المائة في 2019 ، و مردودية الأموال الذاتية إلى 5.9 في المائية مقابل 9.4 في المائة سنة 2019. و ذكر الجواهري ، أنه رغم ذلك يبقى النظام البنكي صامدا ، معبراً عن تخوفه من "أن الصدمة ستكون أقوى في المستقبل". والي بنك المغرب حذر من مخاطر الإستقرار المالي (مالية الدولة و قطاع الأسواق المالية و سوق الإئتمان) بسبب أزمة كوفيد19 ، مشيرا إلى أنه دعا في وقت سابق إلى إحداث مجموعة عمل مكلفة بتتبع أسبوعي وثيق للمخاطر التي قد تشكلها الأزمة على الإستقرار المالي للمغرب. و ذكر أنه تم تسجيل انحفاض كبير على مستوى صندوق البورصة مع بداية الأزمة ، حيث بلغ تراجع المؤشر العام في شهر مارس ناقص 26 في المائة ، وهمت الإنخفاضات على الخصوص قطاع الإنعاش العقاري بنسبة 50 في المائة ، و البنوك بنسبة 33 في المائة. و فيما يخص قطاع التأمينات ، قال الجواهري أنه تعرض لخسائر هامة على مستوى رقم المعاملات وفوائض القيمة غير المحققة.