في سابقة خطيرة في العمل الحزبي بالمغرب، تُعيد الى الأدهان تاريخ الاغتيالات التي قادتها التنظيمات الاسلامية في عهد الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، دعا “عبد الصمد بنعباد” القيادي بشبيبة حزب رئيس الحكومة، الى “شنق الاتحاديين” المنتمين لحزب “ادريس لشكر”. وقال “الصحافي” المنتمي لحزب رئيس الحكومة في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك بأسلوب داعشي : “اشنقوا أول انقلابي بأمعاء أخر اتحادي”، ليصف حزب “الاتحاد الاشتراكي” بالمزبلة، في رده على الانتقادات التي وجهتها قيادات حزب “الاتحاد الاشتراكي” ل”أردوغان” اثر عملية التصفية التي يقودها ضد المواطنين الأتراك من مُعارضيه. وانضاف “بنعباد” الى زميله في الحزب “عمر الصنهاجي” الدي دعا الى قتل وقطع رؤوس معارضي “العدالة والتنمية” وتعليقها في ساحة عمومية لترهيب الأخرين. ويحمل التحريض الخطير على القتل والعنف من طرف أتباع حزب “العدالة والتنمية” مدلولاً واضحاً على تبني ثقافة العنف والقتل للبقاء في السلطة.