لقاء تربوي بالثانوية التأهيلية أولاد حريز الغربية بالسوالم.

من أجل تبادل التجارب، و الخبرات ،و الأفكار، و الاقتراحات الهادفة إلى صناعة التفوق ،و التميز الدراسي بعون الله وتوفيقه./نظم طلبة ،جزاهم الله تعالى خير الجزاء ،من الذين تابعوا تعليمهم العمومي ا
بالثانوية التأهيلية أولاد احريز الغربية بمدينة السوالم،عمالة إقليم برشيد ، و نجحوا بتفوق في الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا ، و وفقوا في ولوج بعض مدارس التعليم العالي التي اختاروا طلب العلم بها، للحصول على دبلومات تمكنهم من الدخول إلى عالم الشغل، و الإنتاج ،و انتزاع مكانة اجتماعية محترمة لقاءا تواصليا تربويا مع مجموعة من المهتمين و المهتمات من زملائهم الذين لا زالوا يتابعون تعليمهم بهذه المؤسسة العريقة ، يوم السبت 19 ماي 2012 ، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة، زوالا للتعارف فيما بينهم ، و تبادل الأفكار ،و التجارب ،و الخبرات، و الاقتراحات حول طرق و سبل ، و أساليب تعلم تحصيل المعرفة ،و صناعة التفوق، و التميز الدراسي، و تجديد تقتهم في أنفسهم ،و صقلها ،و تنميتها، و تقويتها ، و مواصلة بذل المزيد من الجهود ، و المثابرة ،و التحلي بالأمل ،و الانضباط ، و الصبر ،و التحدي ،و باقي مكارم الأخلاق في التماس العلم النافع من المهد إلى اللحد للعمل به ،و المساهمة به في رقي وطنهم، و تقدمه، و ازدهاره، و استمراره ، و قد أطر هذا اللقاء الكريم الأستاذ حبيب بصوص، مفتش التوجيه التربوي بالسوالم ،بحضور السيد الناظر الأستاذ عبد المجيد رجب ،بإذن من رئيس المؤسسة الأستاذ وديع الزخنيني ، مشكورين . و تأتي فكرة عقد هذا الملتقى الكريم في حد ذاتها ، و التصميم على تحويلها إلى مشروع تنمية ميدانية ، مجسد على أرض الواقع المضبوط لتبرهن بأن بلدنا ينجب بعون الله فاعلات و فاعلين ،مؤهلين للانخراط بقوة في أوراش صنع الغد الأحسن المفتوحة، و إنجاحها ، مشرفين، و مكرمين لأمتهم، و وطنهم، و آبائهم، و أمهاتهم،وأسرهم ، و معلميمهم ، و معلماتهم الخير بالمدارس العمومية ،و كل الشركاء المتعاونين مع المشتغلين و المشتغلات في الحقل التعليمي . وقد ترك خبر إنجاح هذه الإضافة المحمودة، و بذر هذه البذرة العزيزة انطباعا طيبا بين المحبين للخير للغير ، وفتح هذا المولود الجديد أفاقا لتطويره ببحث وسائل توسيع دائرة جني ثماره ،في إطار تفعيل دوره في دعم التمدرس العمومي، و تعزيز ركائز ثقافة الفاعلية باختيار أمر الله على غير أمره إلى أن تقوم الساعة كبديل لثقافة المفعولية المعيقة لنهضة الفرد ،و المجتمع معا، و المعطلة لرسالة إعمار الأرض ، و صناعة المنفعة العامة، من أبوابها الواسعة .