هي الأسئلة التي طرحها الرأي العام الرياضي بالمدينة هذه الأيام بعد إستفحال المشاكل التنظيمية بها المركب خلال الفترة الأخيرة، والتأخر الحاصل في إيجاد الحلول الملائمة لها قبل الاستفحال . فالمشكل الأول الذي ظلت السلطات المحلية تقف موقف المتفرج والمنتظر لحلول من السماء يرتبط بتوفير النقل العمومي الرابط بين الملعب وباقي أرجاء أكادير الكبير ، فالشركة الخاصة المسيرة للقطاع ترفض رفضا باثا تأمين النقل للملعب بسبب خوفها من الأضرار التي قد تلحق بحافلاتها أثناء العملية ، والسلطة ومسيري النادي في ورطة بحكم فشلهم في إيجاب الحل المناسب، وتوفير النقل من أرجاء الملعب نحو الأحياء السكنية لأكادير الكبير هو الحل للمشاكل التي يتسبب فيها حاليا فئة معينة من الجماهير التي تحضر المقابلات أو تتواجد بمحيط الملعب وتنتقل بعد ذلك كجماعات مشيا على الأقدام لتثير الهلع والفوضى بالأحياء القريبة من أدرار كالقدس ، الداخلة بل حتى بالسلام والهدى وبوركان . المشكل الثاني ترتبط بالمرابد الخاصة بالدراجات والسيارت الخاصة وإذا كانت المخصصة لعموم الجمهور تعيش على وقع المشاكل وسوء التنظيم حتى يعد أن أصبحت بالمقابل (خمسة دراهم لكل سيارة ) فقلة الحراسة وسوء ركن السيارات بالمرابد يعرقل عملية الدخول و الخروج منها ، وانتقلت المشاكل أيضا لتطال المرابد الخاصة بالباب الرسمي حيث تفتقت عبقرية البعض لإقفال مربدين في وجه جميع المتوجهين نحو المنصة الرسمية ومنصة الصحافة ، خصص جزء من أحدهما لعدد قليل من سيارات الأمن الوطني ، ليظل الباقي فارغا بالرغم من كون هذه المرابد أحدثت لركن السيارات وليس للبقاء كمساحات مزفتة فارغة ، فلو كانت الضرورة الأمنة تفرض ذلك لتحولت الى مساحات خضراء من قبل المهندسين العالميين الذين أشرفو على بناء المركب، فلماذا الإجتهاد الزائد عن اللزوم ؟ . معاناة الجمهور مع التذاكر تواصلت يوم الاثنين الماضي بعد نفاذ الكمية المطروحة بالشبابيك وهي العملية التي تشرف عليها الشركة المسيرة للملعب التي تقوم بطبع العدد المقترح من لدن مسيري الفريق فما الذي وقع في لقاء حسنية أكادير والمغرب الفاسي حين وجد جمهور غفير نفسه أمام شبابيك الملعب بدون وجود للتذاكير أهو العدد القليل من التذاكر المطروحة للبيع أم دخولها للسوق السوداء ، أم أوامر بتوقيف البيع قبل انطلاق المقابلة بوقت معين ؟ مشاكل أدرار تتواصل بالمدرجات حيث يشتكي جمهور المنصة المغطاة من الملعب بسهولة ولوج المنطقة من طرف جمهور المدرجات العادية وهو أمر غير مقبول أخلاقيا ،والشركة المسيرة للملعب ملزمة بوضع حد للفوضى فمعايير الفيفا التي عمل بها أثناء تنظيم كأس العام للإندية يصعب تطبيقها في لقاءات الحسنية نظرا لإستعانة الشركة آنذاك بعدد كبير من حراس الأمن الخاص لوضع حد للإنتقال من المدرجات العادية نحو المنطقة الشرفية والمغطاة ومنصحة الصحافة ، الشركة مجبرة اليوم على حل الإشكال والفصل التام لهذه المناطق فمتى ستجتهد في هذا الموضوع ؟ هذه بعض من المشاكل والصعوبات التي يعيش على وقعها أدرار ومرتادوه فهل من تحرك في الأفق للحد منها ودفع الجمهور للتشيت بولوجه والحضور في لقاءات الفريق المحلي أم أن أصحاب المنصة الشرفية والدعوات الخاصة لايحسون بما يحس به الجمهور العادي الذي يتكبد المشاق للوصول بوسائله الخاصة ليكون عرضة لأمور قد تدفع به الى هجران المركب مستقبلا ؟