حسنية أكادير تعود بالتعادل من جديد خارج الميدان: ضعف خط الهجوم وراء إهدار نقط فوز ممكنة ...

مباراة مكناس بين الكوديم والحسنية، نسخة طبق الاصل للمباراة السابقة بآسفي، حيث لاحظنا الاداء الجيد على مستوى الدفاع ووسط الميدان ، وتكرار تواضع غن لم نقل بالواضح غياب بصمات الهجوم. وبطبيعة الحال الفريق الذي يخلق فرصا سانحة للتسجيل، ويضيعها بنفس طريقة التراخي الهجومي الملحوظ حول الحسنية،
فريق يمكن ان يعاني دفاعه الأمرين امام فرق لها قوة هجومية ، بحيث لايعقل ان يتحمل خطا الدفاع والوسط ثقل مباريات أكثر من اللازم، وهنا لابد من استحضار كون الدورات القادمة ستكون مبارياتها صعبة بحكم وزن الفرق التي لم تواجهها الحسنية بعد، كالمغرب التطواني، الجيش الملكي، الوداد البيضاوي، المغرب الفاسي..
جميل ماتقدمه عناصر الفريق الاكاديري هذا الموسم، لكن الثناء في بعض الاحيان يخفي تقويم اختلالات مرصودة، مما يجعلنا نتساءل الى متى سيبقى خط هجوم الحسنية عاجزا عن أداء وظيفته؟ وهل تعي مكونات الفريق بضرورة ضخ دماء جديدة على هذا المستوى بالخصوص ؟...
لقد كان بوسع اولمبيك أسفي خطف فوز في الدقائق الاخيرة، ونفس الشيء بالنسبة للكوديم، رغم الاداء الجيد لعناصر الحسنية، وهذا الاسلوب يخلق تشنج اعصاب انصار الفريق السوسي ويحول فرجتهم الى تشويق قد يرتد عكسيا، لسبب واحد: كثرة تضييع محاولات سانحة للتهديف في جل المباريات، لعل اقواها مثالا تلك المباراة التي استأسدت خلالها الحسنية بالانبعاث امام الكاك، وبدل انتصار بحصة عريضة جدا ، اهدينا للزوار تعادلا غير مستحق على الاطلاق ..
وبتعادل الحسنية في مباراتها امام الكوديم ، يكون الفريق الاكاديري ثالث فريق لم يتعرض للهزيمة بعد هذا الموسم، شانه في ذلك شأن الجيش الملكي والمغرب الفاسي ...
سوس سبور