ساكنة بوذنيب تندد بسياسة الإعتقالات الجائرة والإتهامات الباطلة التي تنهجها السلطة المحلية

خاضت ساكنة بوذنيب اليوم الثلاثاء 12 مارس 2013 وقفة تضامنية أمام سرية الدرك الملكي ببوذنيب، جراء نقل المتهمين عمر المجدوب وحسن حنيني لإحالتهم على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالرشيدية، وقد ابتدأت الوقفة على الساعة السابعة والنصف صباحا، إلى حدود التاسعة، خلالها تم التنديد بسياسة الإعتقالات الجائرة والإتهامات الباطلة التي تنهجها السلطة المحلية، فيما تم توجيه ثلاث رسائل لقائد سرية الدرك الملكي، أولاها أن ساكنة بوذنيب قد خرجت يوم 15 من شهر فبراير المنصرم للمطالبة بإحضار “البوطا” كافية لكل الساكنة، ثانيها أن الساكنة لم تقم بقطع الطريق وأن رجال الدرك كانوا يسهلون عملية المرور بشهادة المحتجين، ثالثها يجب وقف هذه المهزلة ووقف التحقيق مع المتهمين بقطع الطريق الوطنية رقم 10 على خلفية احتجاجات ساكنة بوذنيب العفوية.
وتجدر الإشارة الى انه تم تسجيل إنزال أمني كثيف للقوات المساعدة قادمة من مدينة الرشيدية، وقد تم رفع الوقفة الإحتجاجية على الساعة التاسعة إلا ربع في جو حضاري وسلمي.
وكانت تنسيقية المجتمع المدني ببوذنيب قد أصدرت بيانا مساء الأحد، تندد فيه بالمقاربة الأمنية وسياسة القمع والتهديد لساكنة بوذنيب عوض حل مشاكلها، ودعت ساكنة بوذنيب للخروج يوم الخميس المقبل على الساعة الخامسة والنصف مساءا لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية على خلفية اتهام المناضلين، عمر المجدوب،حسن حنيني،محمد الزيتوني، بقطع الطريق الوطنية رقم 10 إبان الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها ساكنة بوذنيب يوم 16 فبراير المنصرم على خلفية احتجاجات ساكنة بوذنيب للمطالبة ب'البوطا”.
و إلى حدود كتابة هذه الأسطر تم إبلاغنا باعتقال رسمي للمشاركين عمر وحسن وستتم المحاكمة يوم الخميس المقبل بمحكمة الإستئناف بالرشيدية.