أمن طنجة ينجح في تحديد هوية منفذ هجوم على صحفيين خلال أدائهم لعملهم

تفاعلت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، مع حادث الاعتداء الذي تعرض له صحفيون، الجمعة الماضي، خلال تغطيتهم لجنازة مشجع قضى في حادثة سير خلال مرافقته جماهير اتحاد طنجة، حيث تمكنت من تحديد هوية مدبر الاعتداء الرئيسي، وينتظر ترتيب الإجراءات القانونية في هذا الإطار.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن مصالح الدائرة الأمنية العاشرة، استعانت بتسجيلات مرئية توثق للاعتداء الذي تعرض له صحفيون خلال أدائهم لعملهم، حيث بدا قائد الهجوم واضحا عندما كان يحاول تحطيم آلات التصوير والهواتف التي كانت في حوزة ضحايا الاعتداء.
كما أظهرت التسجيلات ذاتها، مشاركة أشخاص آخرين معظمهم من المراهقين واليافعين في رشق الصحفيين بالحجارة والتفاح، مما كان ينذر بوقوع إصابات خطيرة في أوساط المستهدفين إضافة إلى باقي المواطينن الذين تزامن تواجدهم في المكان مع لحظة الاعتداء.
وتراهن الفعاليات المهنية الإعلامية بمدينة طنجة، أن تباشر المصالح الأمنية الإجراءات اللازمة لترتيب الآثار القانونية حيال هذا الاعتداء الذي يأتي في ظل تنامي حوادث مماثلة “أصبحت تتطور في كثير من الأحيان إلى محاولات للاعتداء الجسدي أو حتى التحرش الذي صار يستهدف الصحافيات بشكل متزايد.”، كما جاء في بيان للمركز الإعلامي المتوسطي.
وطالب المركز الإعلامي، في بيانه "السلطات الوصية بتحمل مسؤولياتها في حماية الصحافيين أثناء مزاولتهم لمهامهم". داعيا أيضا "الهيئات المهنية المسؤولة عن قطاع الصحافة على الخروج من حالة الصمت واللامبالاة تجاه مثل هذه الاعتداءات والتجاوزات".