يعاني قاطنو الإقامات السكنية بمحيط ساحة الأمم، بوسط مدينة طنجة، من انتشار كبير للقوارض والجرذان، رغم محاولات الساكنة محاربتها بشتى الوسائل الممكنة. وتشير تصريحات مجموعة من السكان، إلى تزايد كبير لأعداد القوارض والجرذان التي تجوب فضاء ومحيط الساحة التي يقصدها يوميا الآلاف من سكان وزار مدينة طنجة، فضلا عن وصولها المتكرر إلى داخل المنازل والشقق السكنية عبر المجاري المائية. ويرى المتضررون من هذا الوضع، أن تكاثر أعداد هذه الحيوانات الضارة، راجع إلى الإهمال من طرف المصالح الجماعية، لعمليات رش المبيدات القاتلة لهذه الكائنات، ما يوفر لها بيئة مناسبة لتكاثرها بوتيرة سريعة. بينما أكد مصدر من جماعة طنجة، من جهته، أن شكايات عديدة وردت على المجلس، تشتكي من الانتشار الكبيرللقوارض والجرذان، مشددا على أن المصالح المختصة تقوم بتدخلات مستمرة لمكافحة هذا الوضوع في مختلف أحياء المدينة. وكانت جماعة طنجة خصصت مبلغا ماليا يناهز عشرين مليون درهم لاقتناء الأدوية والمعدات والتجهيزات التي سيتم استغلالها لمواجهة انتشار القوارض والحشرات المضرة.