شبح الإرهاب يخيم على عملية عبور مغاربة الخارج لموانئ إسبانيا

يشهد كل من ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طريفة، بالاضافة إلى ميناء سبتة المحتلة، اتخاذ مجموعة من الإجراءات هذه الأيام التي تدخل ضمن إجراءات المراقبة الأمنية، استعدادا لعملية عبور الجالية المغربية نحو أرض الوطن ابتداء من 15 يونيو.
ووضعت مصالح الأمن الإسبانية، مجموعة من أجهزة "السكانير" الجديدة والمتطورة في الموانئ الثلاث، ستكون مخصصة لتفحص وسائل النقل العابرة لهذه الموانئ من أجل تسهيل عملية العبور ومنع تهريب أي ممنوعات.
وبحسب مصادر من السلطات الإسبانية، فإن الإجراءات الأمنية وإجراءات المراقبة، عالية هذه السنة، وسيتم إخضاع جميع المسافرين ووسائل النقل للتفتيش، كما أن أصحاب وسائل النقل سيكونون مجبرين على اخضاع جميع حقائبهم ومحتوياتهم للتفتيش.
وتأتي هذه الإجراءات وفق نفس المصادر، إلى التهديدات التي اصبحت تعيشها أوروبا، خاصة بعد التفجيرات الإرهابية الكثيرة التي عرفتها عدد من المدن الاوروبية، الامر الذي دفع باسبانيا إلى الرفع من درجة اليقظة والحذر.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن عملية العبور 2017 المخصصة لعبور الجالية المغربية بمضيق جبل طارق، تنطلق في الموانئ الاسبانية ابتداء من 15 يونيو وتنتهي في 15 شتنبر المقبل، حيث يتم اتخاذ مجموعة من الاجراءات التي تسهل عبور الجالية في مرحلتي الذهاب والاياب.