تترقب الأوساط السياسية في المغرب مجلسًا وزاريًا مرتقبًا يترأسه الملك محمد السادس في مدينة الدارالبيضاء هذا الأربعاء. التوقعات تشير الى ان المجلس سيحسم في تعديل حكومي واسع النطاق، يشمل تقييم أداء الوزراء الحاليين. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تشهد وزارة الداخلية تغييرات في صفوف الولاة والعمال لتحسين تنفيذ المشاريع الوطنية الكبرى مثل التحضيرات لكأس العالم والمبادرات الاجتماعية المختلفة. يُعتبر التعديل الحكومي، الذي يأتي مع منتصف كل ولاية حكومية، عرفًا سياسيًا في المغرب يهدف إلى تعزيز كفاءة الحكومة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان تنفيذ الخطط والمشاريع التنموية بفعالية.