انعقدت يوم الجمعة الماضي في مدينة مالقا بالمملكة الإسبانية، أشغال الدورة الثانية للملتقى الثاني حول العلاقات المغربية الإسبانية تحت شعار "المغرب وإسبانيا بين ميزة الجوار ووحدة الآفاق" وذلك بفندق مولينا لاريسو مالغا. و افتتح الملتقى السيد هشام التهامي، مدير الملتقى، مرحبًا بجميع الحاضرين والمشاركين وشاكرًا لهم تلبية الدعوة. وعبر عن سعادته الكبيرة بتنظيم الدورة الثانية بعد نجاح الدورة الأولى، مشددًا على دور أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تعزيز العلاقات المغربية مع دول أخرى في مختلف المجالات. في كلمته الافتتاحية، استحضر هشام التهامي خطاب جلالة الملك محمد السادس الذي أكد على تطلع المغرب لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية لتعزيز العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن ملك إسبانيا شدد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقة مع المغرب، مؤكداً على الاستمرار في نسج علاقات متينة لخلق منطقة مشتركة من السلام والاستقرار والازدهار. و في ختام الملتقى، تم تكريم الشخصيات المشاركة ومن بينهم الفنان المغربي حكيم، الذي جمع بين الثقافتين المغربية والإسبانية، والفنانة المغربية حسناء الطمطاوي، والصحفي نصرو العبدلاوي، تقديرًا لمجهوداتهم المتميزة. كما تم تكريم السيد نادر نخشى والسيد يونس الإدريسي وعبد القادر الإدريسي على المجهودات التنظيمية والإعلامية. واختتمت الفعاليات بتكريم مدير الملتقى هشام التهامي من قبل السيد عصام الغاشي، نائب عمدة مدينة طنجة، تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات المغربية الإسبانية.