اعتبر النائب البرلماني عن دائرة المضيق-الفنيدق، محمد العربي المرابط، أن برنامج التأهيل الحضري يشكل خطوة نوعية نحو تعزيز البنية التحتية على مستوى تؤاب العمالة. وأبرز المرابط في تصريحات لجريدة طنجة 24 الالكترونية، أن هذا المشروع الذي يشمل مدن المضيق، الفنيدق، ومرتيل، بالإضافة إلى مركزي العليين وبليونش، يأتي استجابة لتوجيهات ملكية سامية تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية وتحقيق تنمية متوازنة في مختلف المناطق. وأوضح النائب البرلماني أن الاتفاقية التي تم توقيعها تحت إشراف وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، تشمل عدة مشاريع مهيكلة، من بينها تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، تحسين الشبكة الطرقية، وتطوير الإنارة العمومية. وأضاف أن هذه المشاريع ستساهم في تحسين ظروف الحياة للمواطنين وتعزيز جاذبية المدن والمراكز القروية في الإقليم. وشدد المرابط على أن هذه المشاريع تندرج ضمن مجهودات الدولة لمواكبة التطور العمراني والاجتماعي في المنطقة، مع توفير بيئة ملائمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أشار إلى دور جميع المتدخلين من سلطات محلية ومجالس منتخبة في ضمان نجاح هذه المشاريع. وتبلغ التكلفة الإجمالية للبرنامج 83 مليون درهم، وستشمل إعادة تأهيل الطرقات، تطوير المرافق العامة، وإنجاز ملاعب للقرب، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية المحلية على المدى الطويل.