علم من مصادر عليمة أن المندوب الاقليمي لوزارة الشباب و الرياضة تازة، توصل خلال اليومين الأخيرين باستفسار كتابي من طرف الكتابة الخاصة للسيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة والمسئول الأول على القطاع. ويأتي هذه الاستفسار الذي يطالب السيد المندوب بالرد عليه في أقرب الآجال، على خلفية ما نشر مؤخرا في بعض وسائل الاعلام الجهوية، الورقية والالكترونية، حول تظلم عدد من الجمعيات من التعسف الذي يطالهم من طرف المندوب الإقليمي للشباب والرياضة بتازة، من بينها شكايات سبق لها أن نشرت في العدد الأخير لجريدة المواطن التازي، وهو الأمر الذي اكتفى السيد المندوب بالتعليق عليه فقط بأن الشكاية المنشورة و الموجهة إلى عامل الإقليم لا تشكل ضغطا أو تأثيرا عليه مادامت -جريدة المواطن التازي- "حدْها واد لحضر" كما صرح لبعض المقربين منه. وفي هذا الخصوص، ومن باب التواصل البناء نحيط علما السيد المندوب الإقليمي وجميع رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين، و القراء أن جريدة المواطن التازي جريدة جهوية وشاملة، تصرح بالكمية المسحوبة خلال كل عدد والتي تصل إلى 5000 نسخة، ناهيك عن اتباع سياسة جديد وحداثي في اشتغالها وذلك بخلقها لمكاتب محلية رسمية في كل من وادي أمليل وأكنول وإقليم جرسيف، كما أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لمكتبها المحلي بالحسيمة في أفق تغطية شاملة للجهة ككل. كما أن دور عدد من المصالح الاستخباراتية يتجلى أساسا في صياغة تقارير مفصلة ودقيقة عن كل الإصدارات الورقية محلي كان أو جهوي أو وطني، ورفعها (أي التقارير) إلى المصالح المركزية من أجل التحقيق و البث و طلب التوضيح أو الاستفسار ممن يهمه الامر، و هو ما حدث للمندوبية الإقليمية للشباب والرياضة بتازة. أما موضوع الاستفسار المطالب السيد المندوب بالرد عليه، هو تلك المبالغ المالية التي تشتكي منها بعض النوادي و المحصلة من طرف المندوبية مقابل استغلال بعض القاعات الرياضية التابعة للمندوبية أو للاستفادة من وسائل النقل الموضوعة تحت إشراف المندوبية، و عليه فأكيد أن السيد المندوب سيرد سريعا على كل التساؤلات التي جاءت في الاستفسار الكتابي إن كانت الأمور تسير بشكل عادي كما يريد الجميع.