ضاق رئيس و أعضاء الغرفة الفلاحية لتازة ذرعا بتجاوزات واحد من أكبار أعيان المدينة، خصوصا عندما أقدم على كسر أقفال الغرفة و تبديلها ضدا على الرئيس و الأعضاء الآخرين.
هذا الرجل القوي ورغم فقدانه لمنصبه في الغرفة التي عمر فيها أطول مدة من الرئاسة إلى العضوية، فإنه مازال متشبثا بالسيارة رباعية الدفع الخاصة بالرئيس.
كما أن ابنه المدلل (ع.ك) يحذو حذوةه بنفس الأسلوب متبججا، بأن لا أحد يستطيع أن يسترد منه سيارة المصلحة التابعة لجهة تازةالحسيمة تاونات.
لكن لا حياة لمن تنادي حيث مازال الابن المدلل يصول و يجول، غير آبه بامتعاض الموظفين، فيما شقيقه المحكوم بسنة حبسا موقفة التنفيذ من محاكم الدرجة الثانية، لا زال يتمسك بالكرسي في بلدية تازة، و بمقعد في الغرفة الثانية. ---- * عدد 631 ص 12 الصادر في 03 مارس 2011