عدسة: م محرزني على غرار الحركة الانتقالية، التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا في صفوف رجال السلطة، ثم تنصيب عدد منهم بعمالة فاسوإقليم مولاي يعقوب، في إطار حرص الوزارة على تفعيل دور الإدارة الترابية، وخلق دينامية جديدة تساير التطورات التي تعرفها البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية منها والاجتماعية، ونهج سياسة القرب وترسيخ ثقافة المفهوم الجديد للسلطة للنهوض بالتنمية البشرية. فكانت البداية من عمالة فاس، حيث ترأس محمد غرابي عامل عمالة فاس ووالي جهة فاس بولمان حفل تنصيب رجال السلطة بتراب العمالة ضمنهم قائدة ، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، حيث دعاهم في كلمته إلى المساهمة بكل نجاعة وفعالية في التنمية المحلية ، والحرص على بلورة أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، التي تندرج ضمن رؤيا شمولية ، تشكل قواما لمشروع مجتمعي مرتكزا على المشاركة الواسعة والفعالية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي . كما حثهم على التنسيق المنتج مع جميع المصالح العمومية ، في إطار الجهود الرامية إلى الرفع من جودة الخدمات وحماية المرافق العمومية، مواكبة التأطير الاجتماعي ، إذكاء ثقافة إدارة القرب ،حماية البيئة والعمل في إطار التنمية المستدامة ، الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ودعم دولة الحق والقانون التي تعد من المقومات التي يرتكز عليها المفهوم الجديد للسلطة. وقد همت التعيينات بعمالة فاس كل من رئيس الشؤون الداخلية، 5 رؤساء دوائر و16 رئيس ملحقة إدارية، كما عرفت حركة جزئية داخلية همت منطقة حضرية واحدة وأربع ملحقات إدارية. أما في اليوم الموالي، فقد ترأس محمد أنيس عامل الإقليم مراسيم هذا التنصيب الذي شمل قائدين، الذين حظيا بشرف العمل بهذا الإقليم، ويتعلق الأمر بعبد الغني علامي، من مواليد 1976 بسيدي بنور، خريج السلك العادي للمعهد الملكي للإدارة الترابية الفوج44، الذي عين خلفا للسيد محمد عادل إهوران،الذي تمت ترقيته رئيسا لدائرة تيط مليل بإقليم مديونة، ثم القائد نبيل عقاوي خريج نفس الفوج، ومن مواليد 1981 برباط الخير إقليمصفرو، نصب خلفا لمصطفى أباقدور، الذي انتقل إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية. ولم تفت الفرصة عامل عمالة فاس ونظيره على إقليم مولاي يعقوب ، ليتقدما بالثناء والشكر للسادة رجال السلطة الذين غادروا المنطقتين ، لما أسدوه من أعمال جليلة ،ولما اتسموا به من خصال حميدة وكذالك على ما بذلوه من مجهودات خدمة للوطن.حسن عاطش