بمناسبة عيد العمال وطنجة تحتفل على غرار مدن وولايات وأقاليم المملكة ودول المعمور كلها ..بعد توقيع الاتفاق بين الحكومة المغربية وثلاث نقابات أكثر تمثيلية بالمغرب ، واندمج معهم الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، وهو الاتفاق الإطار الذي نص على زيادة عامة في الأجور تشمل حوالي 800 ألف موظف بإدارات الدولة المغربية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 2.5 مليار درهم خلال هذه السنة ليصل إلى 7 مليار درهم سنة 2021، وزيادة في التعويضات العائلية لحوالي 400 ألف موظف بغلاف مالي سنوي يصل إلى 1 مليار درهم. وبمقتضى الاتفاق، سيتم إحداث درجة جديدة للموظفين المرتبين في السلاليم الدنيا وتحسين شروط الترقي لمجموعة من الفئات بقطاع التربية الوطنية، وهو إجراء سيهم أكثر من 24 ألف موظف بغلاف مالي يتجاوز 200 مليون درهم، إلى جانب الزيادة في الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص (قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات، والقطاع الفلاحي)، وذلك بنسبة 10% على مدى سنتين، والزيادة في التعويضات العائلية لأجراء القطاع الخاص، وبمناسبة فاتح ماي بطنجة نقابة الاتحاد الوطني للشغل التابعة للحزب الحاكم على رأس الحكومة بينما كان عمال يطالبون بحقوقهم في آن كان آخرون فرحين بقرارات الحكومة والزيادة في الأجور وكانوا يرقصون في الشارع العام أثناء استعراض عيد العمال على أنغام طبالين وغياطين وكانت دلالة على فرحة انتصار الحزب الحاكم ، والذي كان يتقدم موكبه بطنجة في عيد العمال 2019م السيد محمد نجيب بوليف وشخصيات أخرى ... حقيقة أن هناك بعض الشخصيات من الحزب الحاكم في طنجة أمثال عمدة المدينة محمد البشير العبدلاوي ونائبات العمدة فاطمة بلحسن ونعيمة بن عبود وكريمة أفيلال وبوزيدان رئيس مقاطعة مغوغة وخي رئيس مقاطعة بني مكادة وغيرهم وغيرهن لو كانوا في الحكومة ما كانت الأمور على هاته المنحى .. في مناطقهم يجتهدون أكثر مما تجتهد الحكومة ، ويستمر استعراض عيد العمال بطنجة ومن بين النقابات العمالية المشاركة الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل شريحة منها ترفع صور عبد الكريم الخطابي والزفزافي ومعتقلي حراك الريف وتطالب بإطلاق سراحهم ، ويصل ركب العمال بنقابات مخضرمة مرورا بمؤسسة إسرائيلية بشارع باستور بطنجة حامت حولها حراسة أمنية مشددة فيقف ركب العمال والعاملات ويرفعون راية فلسطين ويرددون (إدانة شعبية .. للمؤسسة الصهيونية ) ( خيبر ..خيبر ..يا يهود جيش محمد سيعود ) وهكذا مر استعراض العمال والعاملات في طنجة في جو يطالبون فيه بكل حرية عن حقوقهم المشروعة .