نشب خلاف بين أعضاء اللجنة المخطلة التي انتقلت اليوم ( الإثنين) لمعاينة أكياس الدجاج النافق التي تم استخراجها من بئر مردوم بدوار أيت الطالب ايحيا، التابع لجماعة الركادة بإقليم تيزنيت. خلاف أعضاء اللجنة ، وفق مصادر " تيزبريس" مرده كون أعضاء لجنة اقليمسيدي إفني أرادت أن تُحمّل مسؤولية هذه الكارثة البيئية إلى سلطات اقليمتيزنيت مُستندة في ذلك كون البئر و حظيرة الدجاج ( الكوري) المتهم صاحبه بافراغ أطنان من الدجاج النافق من البئر السالف الذكر تابعان ادرايا و ترابيا للنفوذ الترابي لعمالة اقليمتيزنيت . هذا الإدعاء فنّده أعضاء اللجنة الذين يمثلون اقليمتيزنيت مشددين على أن التراخيص التي بموجبها تمت بناء هذه الحظيرة صادرة عن مصالح عمالة سيدي افني . وأمام هذا الوضع الشائك، فقد تقرّر استدعاء مصالح المسح الطوبوغرافي بتزنيت لتحديد ما إن كان موقع هذه الحظيرة تابعة للنفوذ الترابي لتيزنيت أم لسيدي إفني . يشار أن هذه الضيعة التي تتهمها الساكنة كونها مصدر هذه الكارثة البيئية و الحاصلة على التراخيص الإدارية من عمالة سيدي إفني تُتهم بأنها لم تحترم معايير دفتر التحملات حسب ما عاينته الساكنة المتضررة و من بين هذه المعايير المسافة القانونية الفاصلة بين هذا المشروع و التجمعات السكانية .