طريقة جديدة لاحتساب نقط امتحانات البكالوريا

قرر وزير التربية الوطنية والتعليم محمد الوفا، اعتماد طريقة جديدة في احتساب نقط امتحانات البكالوريا لهذه السنة، حيث سيتم اعتماد أعلى نقطة حصل عليها المترشح(ة) المستدرك(ة) في كل اختبار على حدة من اختبارات الدورة العادية والدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد. ويهم هذا الإجراء المترشحات والمترشحين المستدركين الذين اجتازوا جميع اختبارات الدورة العادية وجميع اختبارات الدورة الاستدراكية، ولا يشمل اختبارات الامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار. وكتوضيح لهذه الطريقة المعتمدة لأول مرة في المغرب في احتساب النقط، نفترض مثلا أن تلميذا حصل في مادة الرياضيات على نقطة 15 على عشرين في اختبارات الدورة العادية والنقطة 14 في مادة اللغة الفرنسية، ولكن المرشح لم يحصل على المعدل الذي يؤهله لاجتياز امتحانات الدورة العادية، فإنه خلال الدورة الاستدراكية إذا حصل هذا المرشح مثلا على نقطة 12على عشرين في االرياضيات و11 على عشرين في اللغة الفرنسية، فإنه تحتسب لهذا التلميذ نقط الدور العادية في هاتين المادين وليس نقط الدورة الاستدراكية، وبالتالي، يحتسب له 15على عشرين في الرياضيات عوض النقطة 12 والنقطة 14 في اللغة الفرنسية عوض النقطة 11 التي حصل عليها في الدورة الاستدراكية. ويرى العديد من المتتبعين، أنه من شأن هذا الإجراء الجديد الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية أن يرفع من معدلات النجاح في صفوف تلاميذ البكالوريا. ومن جهتها، أكدت وزارة التربية الوطنية في بيان لها، أن هذا الإجراء يجري في إطار حرص الوزارة على التحسين المتواصل لنظام الامتحانات المدرسية عبر التفعيل الأمثل لمبدإ الاستحقاق، وذلك من خلال اعتبار الأداء الأفضل للمترشحات والمترشحين في تحديد النتيجة النهائية في هذا الاستحقاق الوطني الهام. هذا وستجرى اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة ستجرى أيام 12 و13 و14 يونيو 2012، أما اختبارات الدورة الاستدراكية فستجرى أيام 10 و11 و12 يوليوز 2012. في حين ستجرى اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا وللمترشحين الأحرار يومي 18 و19 يونيو 2012 بالنسبة للدورة العادية ويومي 3 و4 يوليوز بالنسبة للدورة الاستدراكية. وتجرى الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار لشعبة علوم الاقتصاد والتدبير يومي 20 و21 يونيو 2012 بالنسبة للدورة العادية ويوم 5 يوليوز 2012 بالنسبة للدورة الاستدراكية.لحسن أكودير