تعرض بنكيران رئيس الحكومة لانتقادات واسعة بعد لقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، غير أنه برر هذا اللقاء، بكون السياسة الخارجية للمملكة مجال محفوظ للملك الذي يرسم اختياراتها الكبرى وفق المقتضيات الدستورية والأعرف التاريخية، والحكومة ملزمة بتنزيل الاختيارات الدبلوماسية الكبرى التي ترعي مصالح المغرب. و خلال تصريحه لصحيفة "أخبار اليوم" قال بنكيران : "لست أحمق للمس بمصالح المغرب، ولا تعولوا علي للإعتراض على التوجهات الدبلوماسية لبلدي" . كما أكد بنكيران على أنه مثَّل المغرب في قمة شرم الشيخ كرئيس حكومة بتكليف من الملك محمد السادس، داعيا منتقديه إلى إخراج الحسابات السياسية الضيقة من دائرة العمل الدبلوماسي الذي يتطلب وحدة في الرؤية والموقف بين الأغلبية والمعارضة.