تراجع موقع «انستاجرام» الشهير لتبادل الصور عن بعض وليس كل التغييرات المثيرة للجدل التي أدخلها على شروط استخدام خدماته بعد أن أثار موجة غضب شرسة بين مستخدميه في وقت سابق من الاسبوع الحالي. واعتذر مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي كيفين سيستروم عبر مدونة أول أمس الخميس عن عدم امكان «توصيل نوايانا بوضوح» وقال إن التغييرات في شروط الاستخدام المتصلة بالدعاية ألغيت وان الشروط عادت الى ما كانت عليه قبل ما أعلن عنه يوم الاثنين. وكان «فيسبوك» قد اشترى موقع «انستاجرام» الذي يسمح للمستخدمين باضافة المؤثرات الى الصور وتبادلها بسهولة على الانترنت في وقت سابق من العام الحالي مقابل 715 مليون دولار. وقال بعض كبار مستخدمي «انستاجرام» ومنهم مجلة ناشونال جيوجرافيك انهم سيتوقفون عن استخدام الخدمة بعد اعلان القواعد الجديدة. وحذفت عبارات تسمح فيما يبدو لمعلنين على موقع «انستاجرام» بعرض صور المستخدمين دون مقابل مادي من شروط الاستخدام المحدثة التي نشرت أول امس الخميس. ولا تحتوي الشروط المحدثة فيما يبدو على البند المثير للجدل الذي نص على أنه اذا استخدم طفل دون الثامنة عشرة الخدمة فان هذا يعني ضمنا أن أحد أبويه وافق ضمنا على شروط انستاجرام. وأبقى «انستاجرام» على عبارات تعطيه الحق في نشر اعلانات بصحبة محتوى المستخدمين وقال «قد لا نحدد دائما الخدمات المدفوعة او المحتوى الذي له رعاة». ولم يتسن الاتصال بممثلي «انستاجرام» على الفور للتعليق. وأكد سيستروم في ما نشره على المدونة أن الشركة ليست لديها نية لبيع الصور التي ينشرها المستخدمون على الموقع. وكان الكثير من المستخدمين قد فسروا شروط الاستخدام الجديدة على أنها مؤشر على احتفاظ الشركة بالحق في هذا.