أودعت السلطات الأمنية المهاجرين المغاربة الأربعة، بعد تسلمهم من السلطات الأمنية الإيطالية في 23 نونبر الماضي، بناء على قرار وزير الداخلية الإيطالي، باعتبارهم عناصر مهددة للأمن الداخلي الإيطالي، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، في انتظار تحديد موعد أول جلسة لمثولهم أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب. وحسب وزير الداخلية الإيطالي، في تصريحات للصحافة الإيطالية، كان المطرودون الأربعة يمارسون الدعاية للتطرف الديني، مشيرا إلى أن واحدا منهم نشر على الشبكة العنكبوتية نداء للجهاد، وأغاني تشيد بالاستشهاد، وكتيبات حول أساليب القتال وتنفيذ الهجمات الإرهابية، بينما كان الثاني يبحث في الشبكة العنكبوتية عن أشخاص يقومون بالدعاية للكراهية ضد الغرب والعنف كأداة لتوطيد الإسلام، وأكد الثالث، على شبكة الإنترنت، انضمامه إلى "العقيدة الإسلامية الأكثر تطرفا"، أما الرابع، فكان على ارتباط وثيق بالأول، الذي يتقاسم معه رؤية متطرفة للإسلام. ووفق وزارة الداخلية الإيطالية، فإن عناصر من مديرية التحقيقات العامة والعمليات الخاصة للشرطة الإيطالية نفذت قرار الطرد للمشتبه بهم، الذين كانوا قيد التحقيق منذ سنة 2012، بتهمة الإرهاب.