قال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والوزير السابق إنه لا يمكن أن نتحدث عما ينتظره حزب العدالة والتنمية بل ما لذي ينتظره الوطن، بعد حلول الدكرى السادسة لإقرار اول وثيقة دستورية". العثماني، الذي كان يثحدث اليوم الخميس 23 يونيو 2016، ضمن ندوة وطنية ينظمها كل من مركزي الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة والمركز المغربي للديبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، أضاف أن المغرب قطع اشواطا في الديمقراطية والإنتخابات المقبلة فرصة لتعزيز الديمقراطية. وأكد أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق أن "الوطن في حاجة ماسة الى الحفاظ على هذا التراكم". المسؤول الحكومي السابق أشار الى أن المطلوب من كل الفاعلين السياسين المساهمة في ارساء ثوابث الممارسة الديمقراطية.