توصلت بني ملال أون لاين من السيد رئيس جماعة بوتفردة ببيان حقيقة حول المقال المنشور على البوابة بتاريخ 24 /06/2015 بعنوان جماعة بوتفردة:احتجاجات ضد بناء مأوى سياحي من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على ارض مشتركة ، و هذا نص البيان بيان حقيقة تشهد جماعة بوتفردة مجموعة من المناورات الفاشلة ضد مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي كان لها وقع ايجابي على الساكنة حيث تقلصت نسبة الفقر و التهميش داخل الجماعة الشيء الذي لم تستسغه المعارضة و بعض الموالين لهم من اجل عرقلة تنمية الجماعة والتي لم تشهد مثل هذه الدينامية و الازدهار و النمو و خلق فرص شغل محلية , و من بين هده المناورات و المحاولات الفاشلة من لدن اشخاص يعرقلون تنمية المنطقة - و لا يمثلون الا انفسهم ومحسوبون على رؤوس الاصابع و دائما الاوائل في خلق مشاكل وهمية ببوتفردة ومعروفون لدى الجميع - لا لشيء سوى لحسابات انتخابوية صرفة و سابقة لاوانها من بينها محاولة عرقلة مشروع بناء مأوى سياحي ببوتفردة المركز من خلال ابتداع تبريرات فاشلة و واهية فالمشروع المدكور يبنى فوق ارض تتواجد وسط منشات و مصالح تابعة لملك الجماعة ك: مقر الجماعة و خزان الماء الصالح للشرب و الساحة العمومية وكما يعرف الجميع في ابجديات القانون المغربي " البينة لمن ادعى و اليمين على من انكر" فادا كان العقار في ملكية المشتكين المفترضين فان المصالح الاخرى المدكورة هي ايضا في ملكيتهم , السؤال المطروح ادا كان الامر كدلك اين كان هؤلاء الاشخاص القلائل انداك خلال جميع مراحل بناء و انجاز هده المشاريع . ثلة قليلة من الاشخاص يهرولون وراء مأربهم و مصالحهم الشخصية التي الفوها لدى بعض منتخبيهم فلما خانتهم السياسة او خانوها وجدوا انفسهم داخل متاهات الاحتجاج غير المبرر و خلق و فبركة سيناريوهات لأنهم يتقنون السباحة في الماء العكر فوجدوا اجسادهم امام مواطنين لم يعد بالإمكان استغباءهم لانهم فهموا قوانين لعبتهم و انفضوا من حولهم , فلم يبق من رأسمالهم اللامادي الا التشويش و خلق المشاكل الواهية من اجل حجب الشمس بالغربال كما يعتقدون. و الغريب في المقال ان كاتبه غير متيقن و يتخبط خبط عشواء فقد دكر ان تعاونية الرئيس هي حاملة المشروع ثم يعود و يقول تم تزوير محضر دورة المجلس من اجل تفويت العقار لفائدة الجمعية: اية جمعية و اية تعاونية ؟و لا يمكن للرئيس ان يضع نفسه في حالة التنافي .الكاتب غير متمكن مما يقول و ان دل هدا على شيء فإنما يدل على نية مبيتة و قصد و تحريض اعمى للتشويش و عرقلة المشاريع التنموية ببوتفردة و التي لم تشهدها من قبل. اما عن ابلاغ السلطات المحلية بالامر فقد انقسم المتتضررون المفترضون حسب ادعائهم الى فرقتين الاولى تدعي امتلاكها للعقار دون أي سند قانوني و فرقة اخرى من نفس المشيخة تنفي نفيا قاطعا و امام السلطة المحلية حيازتها للعقار المدكور و هده الفرقة المتكونة من عدد كبير من شيوخ كبارالمشيختين و اكدوا انها مؤامرة كسابقاتها و التي باءت بالفشل من اجل التشويش فقط. ولعل الجملة الاخيرة في المقال تحمل في طياتها نفحات من الضغينة و الحقد و محاولة التشويش و استعمال العنف عكس ماصرحوا به في المقال باللجوء الى القضاء , من هنا يظهر لمتفحص المقال انها محاولة عرقلة و تشويش على المشاريع المنجزة ليس إلا. و ختاما فجماعة بوتفردة و بشهادة الجميع تعرف دينامية متسارعة و تطورا ملموسا من حيث البنيات التحتية و المشاريع المدرة للدخل و كدلك البنيات و التجهيزات الاساسية كما تعرف انسجاما داخل مجلس الجماعة الشيء الدي استفز المعارضة و بعض الموالين لهم و التي باءت جميع شكاياتهم و محاولاتهم بالفشل