تناقلت وسائل إعلامية خبر وجود خلاف حاد بين وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالجزائر، بسب فاتح محرم موعد الأول من شهر محرم للسنة الهجرية الجديدة 1439، خلافاً حاداً بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالجزائر، وأدخل الجزائريين في حيرة من أمرهم. الخلاف الذي ادخل الجزائيون في حيرة من امره حسب موقع " وطن " اندلع عقب إعلان وزارة العمل في مراسلة رسمية، يوم الإثنين 18 سبتمبر 2017، أن يوم الجمعة سيكون عطلة مدفوعة الأجرة، كونه يتزامن مع بداية شهر محرم، ليسارع وزير الشؤون الدينية في اليوم التالي إلى نفي الأمر، مؤكداً أن ذلك من المهام الحصرية للجنة الأهلّة التابعة للوزارة. ولم تحدد المراسلة الرسمية لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السند العلمي أو الشرعي، في تحديد أول أيام محرم للسنة الهجرية الجديدة، يوم الجمعة 22 سبتمبر الجاري، واكتفت بالتأكيد على أنه " سيكون عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية، والمصالح المختصة والجماعات المحلية والمؤسسات التجارية والصناعية والحرفية والزراعية، بما فيها المستخدمون بالساعة أو اليوم ". يذكر أن الجزائر، تتخذ من يومي الجمعة والسبت، عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني أنه وحسب مراسلة وزارة العمل فإن أول محرم سيتزامن والأيام العادية التي لا يعمل فيها الموظفون الجزائريون. وتفاجأ عدد واسع من المواطنين، بإعلان وزارة العمل أن أول محرم، سيكون يوم الجمعة، بعدما ساد اعتقاد كبير أنه سيتزامن ويوم الخميس 21 سبتمبر 2017. وسارع وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، إلى التبرؤ من إعلان وزارة العمل، وقال على صفحته في فيسبوك " لم نصدر بياناً بشأن محرم حتى الآن".