[email protected] نفى أعضاء لجنة دعم الإنتاجات السينمائية الوطنية، داكشي اللي تم تداوله قبل أيام فيما يتعلق بالتحكم في قراراتها بسبب تأخير الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهاد العام. وفتصريحات لأعضاء اللجنة، استغربوا الهدف من ترويج بحال هاد الإشاعات في كل مرة كيتأخر فيها بلاغ الإعلان عن النتائج. فنّد المعنيون بالأمر داكشي اللي كيروج، مشددين أن الأمر اللي خلى النتائج تعطل تجاوز المبلغ المسموح به لهذه الدورة بسبب الكم الكبير لمشاريع الأفلام المهمة واللي كتستاهل الدعم، الشب اللي خلى المركز السينمائي المغربي والوزارة يتفاعلوا معاه بالإيجاب، ويلقاو ليه الحل، مضيفين أن تجاوز هاد الإكراه ما جاش بين عشية وضحاها، ولكن كان خاصو وقت لتدارسه. ووضح أعضاء اللجنة، أنه ما كاين حتى تدخل فقراراتها منذ تعيينها، وأنهم عندهم الكلمة العليا والفيصل فيما يتخذونه من قرارات ويتحملون مسؤوليته كاملة، مؤكدين أن قراراتهم تتخذ بالإجماع دون انتظار توصيات من أي جهة كانت، وأن الإدارة الحالية تقوم بما يجب وتسهر على الدفاع عن استقلالية اللجن وما غاديش تخضع لأي ضغوط كانت. وأعرب أعضاء اللجنة فسياق متصل، عن استيائهم الشديد من الإشاعات المغرضة التي يحاول البعض الركوب عليها لغايات غير أخلاقية، مبرزين أن هاد الإشاعات والتشكيك فالنتائج مصدرها هادوك اللي يقدمون مشاريع رديئة ولم يحصلوا على الدعم، مجددين التأكيد أن عهد الزبونية انتهى بلا رجعة.