إنطلقت أطوار محاكمة شبكة دولية لتهريب الدواء الجزائري نحو كل من ليبيا والمغرب وتونس، والتي تم تفكيكها شهر مارس الماضي عن طريق الصدفة بعدما تمكن الامن الزائري من حجز مجموعة من الادوية الخاصة بالعمليات الجراحية والتي لا تباع في الصيدليات داخل حقيبة يدوية بحوزة أحد الاشخاص في محطة القطار بالجزائر العاصمة. وبعد إعتقال المتهم الاول تم إعتقال زميل له في حالة تلبس ليعترفا المعتقلين بكون المغربي من يزودهما بالادوية وهما يقومان بإيصالها نحو الحدود الليبية والتونسية والمغربية حيث يتسلمها منهم أشخاص آخرين.
وقد تم إعتقال المغربي الذي إعترف أيضا بأنه كان يتزود بالادوية من طرف عاملين بإحدى المستشفيات الجزائرية ليتم إعتقال الجميع وإيداعهم السجن في إنتظار إنطلاق محاكمتهم.