إدارة أولمبيك خريبكة تحتح على الحكام    "عشر دقائق فقط، لو تأخرت لما تمكنت من إخباركم قصتي اليوم" مراسل بي بي سي في غزة    "العدالة والتنمية" يندد بدعوات إلى استقالة ابن كيران بعد خسارة انتخابات جزئية    فريق يوسفية برشيد يتعادل مع "الماط"    مدرب بركان يعلق على مواجهة الزمالك    "العدالة والتنمية" ينتقد حديث أخنوش عن الملك خلال عرض حصيلته منددا بتصريح عن "ولاية مقبلة"    مرصد يندد بالإعدامات التعسفية في حق شباب محتجزين بمخيمات تندوف    مكناس.. اختتام فعاليات الدورة ال16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب    البطولة: المغرب التطواني يضمن البقاء ضمن فرق قسم الصفوة وبرشيد يضع قدمه الأولى في القسم الثاني    بايتاس: ولوج المغاربة للعلاج بات سريعا بفضل "أمو تضامن" عكس "راميد"    كلمة هامة للأمين العام لحزب الاستقلال في الجلسة الختامية للمؤتمر    طنجة تسجل أعلى نسبة من التساقطات المطرية خلال 24 ساعة الماضية    ماذا بعد استيراد أضاحي العيد؟!    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز    اتحاد العاصمة ما بغاوش يطلعو يديرو التسخينات قبل ماتش بركان.. واش ناويين ما يلعبوش    الدرهم يتراجع مقابل الأورو ويستقر أمام الدولار    تعميم المنظومتين الإلكترونييتن الخاصتين بتحديد المواعيد والتمبر الإلكتروني الموجهة لمغاربة العالم    أشرف حكيمي بطلا للدوري الفرنسي رفقة باريس سان جيرمان    بعد كورونا .. جائحة جديدة تهدد العالم في المستقبل القريب    حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة"    مقايس الامطار المسجلة بالحسيمة والناظور خلال 24 ساعة الماضية    طنجة.. توقيف شخص لتورطه في قضية تتعلق بالسرقة واعتراض السبيل وحيازة أقراص مخدرة    الأسير الفلسطيني باسم خندقجي يظفر بجائزة الرواية العربية في أبوظبي    بيدرو سانشيز، لا ترحل..    محكمة لاهاي تستعد لإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو وفقا لصحيفة اسرائيلية    "البيغ" ينتقد "الإنترنت": "غادي نظمو كأس العالم بهاد النيفو؟"    الفيلم المغربي "كذب أبيض" يفوز بجائزة مهرجان مالمو للسينما العربية    اتفاق جديد بين الحكومة والنقابات لزيادة الأجور: 1000 درهم وتخفيض ضريبي متوقع    اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار المظاهرات المنددة بحرب إسرائيل على غزة    بيع ساعة جَيب لأغنى ركاب "تايتانيك" ب1,46 مليون دولار    بلوكاج اللجنة التنفيذية فمؤتمر الاستقلال.. لائحة مهددة بالرفض غاتحط لأعضاء المجلس الوطني    العسكر الجزائري يمنع مشاركة منتخب الجمباز في بطولة المغرب    دراسة: الكرياتين يحفز الدماغ عند الحرمان من النوم    حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على عزة ترتفع إلى 34454 شهيدا    التاريخ الجهوي وأسئلة المنهج    توقيف مرشحة الرئاسة الأمريكية جيل ستاين في احتجاجات مؤيدة لفلسطين    طنجة "واحة حرية" جذبت كبار موسيقيي الجاز    تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية لفن الخطابة    الفكُّوس وبوستحمّي وأزيزا .. تمور المغرب تحظى بالإقبال في معرض الفلاحة    شبح حظر "تيك توك" في أمريكا يطارد صناع المحتوى وملايين الشركات الصغرى    المعرض الدولي للفلاحة 2024.. توزيع الجوائز على المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل روؤس الماشية    نظام المطعمة بالمدارس العمومية، أية آفاق للدعم الاجتماعي بمنظومة التربية؟ -الجزء الأول-    خبراء "ديكريبطاج" يناقشون التضخم والحوار الاجتماعي ومشكل المحروقات مع الوزير بايتاس    مور انتخابو.. بركة: المسؤولية دبا هي نغيرو أسلوب العمل وحزبنا يتسع للجميع ومخصناش الحسابات الضيقة    المغرب يشارك في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض    هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    صديقي: المملكة قطعت أشواط كبيرة في تعبئة موارد السدود والتحكم في تقنيات السقي    مهرجان إثران للمسرح يعلن عن برنامج الدورة الثالثة    سيارة ترمي شخصا "منحورا" بباب مستشفى محمد الخامس بطنجة    خبراء وباحثون يسلطون الضوء على المنهج النبوي في حل النزاعات في تكوين علمي بالرباط    ابتدائية تنغير تصدر أحكاما بالحبس النافذ ضد 5 أشخاص تورطوا في الهجرة السرية    السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأثم فاعله!    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (8)    الأمثال العامية بتطوان... (584)    انتخابات الرئاسة الأمريكية تؤجل قرار حظر "سجائر المنثول"    كورونا يظهر مجدداً في جهة الشرق.. هذا عدد الاصابات لهذا الأسبوع    الأمثال العامية بتطوان... (583)    بروفيسور عبد العزيز عيشان ل"رسالة24″: هناك علاج المناعي يخلص المريض من حساسية الربيع نهائيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا أشارك في الإضراب العام (29 اكتوبر)؟


عبدالقادر الهلالي... في إضراب 29/10/2014
اللي "تايذمرو" كل يوم يتدمرون يوم 29 اكتوبر. يدمروها (فوق رؤوسهم) لعلهم يتدبرون أنهم دمروها (تحت أقدامهم)
أنا واحد من الدين "يَدْمِرونَ " كل يوم وبمقابل أقل مما يستحقون ، وكما يقال: اللي ماقدو فيل نزيدوه فيلة. المقابلة تستمر : نزيدوه/ نُقْصوهْ، الزيادة في "الدمير" ليس لها حد أما النقصان: نْنْقْصوهْ حتى لا يبقى منه شيء. تتوقعون أنني سأتكلم عن قضية (ثلاثة أشهر بلا مقابل) التي كتبت عنها حتى أصبحت أكرر ما قلته من قبل:
1- العنوان : "لهذه الأسباب أشارك في إضراب 29 أكتوبر" مثل قطعة الإنشاء التي كتبها تلميذ يعاني من الفقر اللغوي، عدد الكلمات التي يحفظها لا تسمح له أن يتحدث إلا من القاموس الأخضر. طلب منه المعلم أن يغير الموضوع، فبدأ قطعة جديدة بهذه الجملة: ركبت الطائرة... ما صدق المعلم أن التلميذ تحسن في أسلوبه حتى أكمل التلميذ ما كتبه : سقطت الطائرة في وسط حديقة، كانت الحديقة لونها اخضر وأشجارها مورقة، إلى آخر فقرة من الحكاية الخضراء، كأنه وجد بسرعة الرابط الذي يبحث عنه في القاموس الذي يحفظه عن ظهر قلب، السلاسة الخضراء قد تكون عنوانا للفقر اللغوي. حرية التعبير ليست: تكلم (بصيغة الأمر). علمني كيف أصطاد الكلمات. شكرا لمن قال لي: "غادي نصيفتك للحبس تتربى" فمنها تعلمت أن أصطاد الكلمات.
2- عندما قلت للمدير العام ذات لقاء: لا تكن من الذين يردون بأسوأ ما عندهم (الرد الذي كنت اقصد : "غادي نصيفتك للحبس تتربى" هل يمكن أن يكون هناك رد أسوء وهل هناك سلوك أحرش من هذا التحرش (هذه تسمى في قانون الشغل بالتحرش المهني) و عقوبتها أن يرجع القنفذ إلى داره، هناك (قنفذة) حرشاء، شمطاء تعرف كيف تنتف الأشواك من ذكرها (يشبه الذكور فقط) هل يوجد بين القنافذ قنفذ أملس؟ اسألوا أنثى القنفذ تقول لكم: رَبداءُ تَجْفلُ كم صفير الصافر أسدٌ عَلَيَّ وفي الحروبِ نعامةٌ.
3- ثم إن القنفذ الأملس إذا كان مديرا عاما على من اسماها هو بنفسه: عملاق يقف على قوائم من صلصال، [i] اذا تركناها تقف فسوف تسقط بثقلها، وإذا ناخت، ماذا تنفعها قوائمها حتى إذا كانت من الحديد الصلب أما القنفذ(المدير) العام فقد يحتاج إلى أشواك "من صلصال" والى أن يربى في السجن (الشر بالشر و البادئ اظلم) يكون سجن نساء أحسن حتى لا يتحرش به الرجال، ليخرج قنفذا أمرد أملط أي ذقنه بلا زغب الرجال، حتى لا نفرقه عن النسوان. يخرج القنفذ أملس من داره، لا يحتاج أذن إلى نملسه (نملس عليه) جواب القنفذ العام (عفوا المدير العام) قابلته بهذا الجواب (لا مقارنة مع وجود الفارق): "سيدنا" لم يقل هذا الكلام لمن قال له : أرفع بيعتك من عنقي. كنت متفائلا (أو اكذب عليه: أطبق سياسة القنفذ الذكي) وكأنني أقول له: يمكنك أن ترد مثل "سيدنا" الذي يعطينا نموذجا في الرد بالأحسن، وكأن من أصبح "سيد سبريس" بقي عنده شيء من... الرد الحسن.
التحرش المهني جريمة يعاقب عليها القانون
4- المدير العام يرد مرة واحدة ويقول كل ما عنده و كأنه يقول: ما نعادوش الهضرا آمولاي. فهمت آش خصك آمولاي: خصك راجل آمولاي، في وقت يعز فيه الرجال. اقتنعت أن القنفذ قد يكون أقل ذكاء من القنافذ التي يشبهه، القنفذ يعتد بشوكه من القنافذ التي رفع عنها القلم (جنون القنافذ اخطر من جنون البقر، يمكن أن يكون القنفذ بليدا وهذا قنفذ أملس ينتحل شخصية قنفذ بأشواك مسننة، نأخذه الآن بهذه التهمة: انتحال صفة التحرش التي لا تواتيه (التحرش هنا له صفة مهنية ويسمى التحرش المهني) الإدارة العامة تتحدث من قناة تنافس القانون، من ينافس القانون يخرج عن القانون (مثل اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين، كلهم يعتدون على الحيوانات الآدمية ويقطعون أرزاقهم ويشربون دمهم ويرمون عظامهم. أحتاج فقط إلى اسم محامي لأتكلم باسم قانوني، ولأبين أن الإدارة أخطأت القانون، فأصبحت "لا تخاف في الظلم لومة لائم"، المحامي الذي هو شريك قانوني معي، يربطنا ميثاق تضامن،روب المحامي، أستلفها من محامي لا يحلب قضية، يلبسها محامي المبدأ والمحامي المتعاطف مع قضية موكله، لا أقول نحترم بعضنا بل اكثر، نحترم قضية.
لماذا اشارك في الاحتجاج ليوم 29 اكتوبر
5- أنا أستعمل الآن قناة الاحتجاج النقابي، كل المسافرين الذين ينزلون بمحطة الدار البيضاء المسافرين يوم 29 أكتوبر،(عنوان الإدارة العامة بالتحديد: 78 زنقة سجلماسة، بلفيدير، قرب محطة الدارالبيضاء المسافرين) يُسْمَحُ لهم بمغادرة القطار (المغادرة طوعية، اطلب منهم أن "يَذْمِرُوا" معي دقيقة واحدة، يرفعون لافتة للتضامن مع من بقي يصرف فعل "الذمير" (أنا "أَّذمر") ثلاثة أشهر وبدون مقابل، حتى" طلع لو الزمر بالمعقول" أوصلوها إلى 23/10/2014، ثلاثة أيام قبل التذمر العام (لكل من يدمرون مثلي بلا طائل) محطة الدار البيضاء المسافرين محطة رمزية، للتدبير اللوجيستيكي للمسافرين (يوم التذمر العام)، الاقتراب من هذا العنوان هو علامة قضية (علامة خطر)، من يخاطر الآن ليعارض قضية واحدة، بغير حق، فكأنه عارض (قتل) القضايا جميعا، ومن عرض قضية واحدة على وجه الحق [ii] فكأنه أحيا الناس جميعا.
لا نحتاج الى تسليم السلط
6- لا يهم ملف من؟ كما لا يهم شهادة من؟ يهم الملف نفسه والشهادة كما هي، دائما أكتب لأوضح الفرق بين ملف وصاحب الملف، وبين الشهادة ومن يتقلدها، خصوصا إذا تقلدها قبل أن يصبح يافعا أو دخل الامتحانات الاشهادية بعد عشرين سنة من مهنة ماسح أحدية [iii].
أشكر الإدارة لأنها كانت سخية ببلادة أو بليدة بسخاء، هذا الغباء الذي يفيدني، فهي على الأقل، تمارس الظلم والتعسف بطريقة ديمقراطية، "الزين تايخاف على زينو"، زين سبريس هي رأسمالها، سُمْعَتُهَا (في قديم الزمان (قبل 2011) كان رجل يدير ويترأس معا (PDG)، كان يفهم معنى أن نصنع لما نبيعه شهرة وسمعة (لم يتخرج من مدرسة للتسويق أو التجارة) كان يرى خطرا أسود يقترب(خطر مالي) التجأ لأصحاب النفوذ والمال (أو ضحك عليهم) باعهم شهرة سبريس ولهف المليارات (حكمة تسجل له)، الرجل لم يدرس مادة تدبير الأخطار، وكأنه يشمت في الشاري وربيبه المتخصص في هذا المجال: اربح بها خبرتك النظرية، أما أنا فقد طبقت ما في رأسك من نظريات من غير أن أتعلمها ، مثل تاجر موليير، كان يتحدث نثرا من غير أن يتعلم. توصلت باستدعاء على الهواء، من السيد المدير العام (استدعاء ومعه تهديد) قلت هذه فرصة لأوضح أشياء ربما يجهلها المدير العام، (لم أتوصل بأي استدعاء كتابي)، لم أخبر بالأسئلة التي يجب أن أجيب عليها، كنت اعطف على مدير ضعيف (هل هذا ذنبه؟) الضعفاء(أنا وسيادتكم) يتعاطفون مع بعضهم في آخر المطاف، سيدي المدير العام (هذه هي قوتك الوحيدة، وقد تتحول إلى ضعف قاتل إذا لم تستعملها جيدا ) أنت تحتاج أيضا إلى خبرة من الذين يساعدونك( من سبقك لم يكن يعتمد إلا على نفسه إلا في القليل، هذا القليل القليل من الخبرة هل بقي منها شيء؟ رقم 1 ووراءه الأصفار، زينوا لك بجهلهم وقلة خبرتهم أن من كتبها في رسالة يعتذر فيها عن أنه يطلب إلغاء طلب اللقاء بك (لم يعد فائدة في الكتابة، في اللقاءات التي تعطى فيها الوعود فقط، أصبحت الآن تهتم فقط بمن حولك (مسامير الطابلة من غير طاولة أصبح لها قيمة عندك تكلف صندوق الشركة الملايين من العلاوات والمكافآت (على ماذا؟)، كان بهمك أن تستدعيني (بناء على طلب سحبته حتى لا أسمع منك كلاما يرضيني خصوصا إذا كان بلا فائدة (أنا مقتنع الآن انك رغم كل شيء رجل طيب ولا حول لك ولا قوة. أحمل راسي تحت عنقي وأسلمه لك وأنا مطمئن، بل تطوعت بمصاريف المحاكمة (لم أكن اعرف أنني ذاهب لهذه الغاية) الله يعوضني عن مصروف التنقل من بني ملال إلى الإدارة العامة،
جلسة 07/10/2014 (مصاريف الدعوى يتحملها متهم على بياض).
7- الحكم كان جاهزا، التهديد هو حكم مؤجل فقط... المقدمة كان يجب يحب أن تكون مكتوية في ورقة الاستدعاء( لائحة الاتهام) لا يصدر حكمكم أيها القاضي (العام) إلا بعد الاستماع إلى الضنين، وهو يتمتع بجميع الضمانات القانونية والإدارية، رغم ان المحاكمة كانت في ظروف سيئة، الاتهام كانت حالته أسوأ من تلك الظروف: ينتزع الهلالي براءته ليس بحجته فقط، بل لان الاتهام لم يقدم حجة تستحق أن يأخذ بها حتى غريمه (نسميه أيضا القاضي والغريم في نفس الوقت) . الخاتمة التي توصلنا إليها في تلك المحاكمة(الغريبة) كانت عكس المقدمة تماما: دافعت عن نفسي كما يجب وخرجت من محكمتكم (الضعيفة حد أنها أصبحت مسخرة)بشهادة براءة تدين هيأة المحكمة نفسها: تبين لكم أن القرارات التي وقعت باسمكم : الإنذار الجماعي، الاعتماد على شاهد مدان في قضية فساد (بالمفهوم المهني)... الخ، قررتم بشجاعة انوه بها، الاعتراف بان ما وقع خطأ خطأ، وأمرتم بالتراجع عنها و سحبها من الملف، هل يوجد ملف أو ملفات أصلا تحتفظ بها الإدارة،أتحدى على سبيل المثال . هل يمكنكم أن تكذبوا كلامي وعندكم محضر رسمي (محضر المجلس التأديبي لجلسة 07/10/2014) التي وقعتُ عليه من غير أن أتسلم نسخة منه، أتحدى أن ورقة المحضر التي كتبتها الآنسة خديجة محند (خبيرة القانون داخل المؤسسة والمسئولة عن الملفات القانونية، وبحضور كل الكفاءات التي تسند السيد المدير العام والتي تكون لجنة الموارد البشرية والتي تجتمع فقط مثل أية محكمة استثنائية باستدعاء من المدير العام (تنطبق عليه وحده هذه الصفة الاستثنائية كحاكم استثنائي مع إشراك موضوع الجلسة في هده الصفة (الاستثنائية): المجلس تأديبي موضوعه الحقيقي قلة الفهم (تصوروا أنني أحضر لأن المدير يطلب مني أن احضر عنده بدون استدعاء، وبالسب و الاهانة (عبارة غادي نصيفتك ...السابقة الذكر، لأن المدير العام أساء الفهم (العام).
تحولت الجلسة الى محاكمة القرارات الإدارية التي لحقت وكالة بني ملال): الإنذار الجماعي وتبعاته، نطق القاضي وكأنه يدين نفسه : إلغاء ما تقرر (شجاعة الاعتراف بالخطأ لا تنقص من قيمة المدير العام لو انه لا ينسى اليوم ما قاله إذا (النسيان العام أو أنها صفة من يكذب اكثر من أن يتذكر كل كذبة تصدر من مقامه (العام العام لدرجة أن مقامه لم يعد يعني شيئا بالتحديد. لذلك نذكره بنقطة خاصة جدا جدا: احسب ما بقي من رأسمال الشركة (سمعتها).
8- نشبه سبريس بالأفعى التي تموت بسمها (الشهرة الكاذبة أو "العكار فوق الخنونة"،
بدأتها بالحكمة الشعبي التي تقول مقدمتها: الزين تايخاف على زينو، واختمها بخاتمة هده الحكمة : "الخايب الى ماهداهش الله شغادي نديرو ليه". الإشهار للزين أما "الخيوبة" ، لا تحتاج إلى شهرة (تسمى في هذه الحالة : الشوهة). وفي نهاية الجلسة نطق القاضي(العام) وكأنه يعتذر للمتهم: لقد ظلمناك، لا اقل من أن ننصفك الآن، تقدمت بطلب المغادرة الطوعية، سجل أيها المقرر: ملف المغادرة الطوعية للأخ الهلالي يجب أن ننتهي منه قبل نهاية هذا الشهر، لتصله المستحقات (راتب الأشهر التي بقيت قبل سن التقاعد (14 شهر) وفوقها حفلة وداع لنفرج معه بهذا التتويج (كأننا نتحدث عن بطل أسدى للشركة خيرا كبيرا بمغادرته)، اقترح الآن أن هذا الاحتفال يكون في يوم بطولي ( 29 أكتوبر ).
ملف المغادرة الطوعية: البلادة من عند الله أما الوقاحة فليست من خلقه
9- ملف المغادرة الطوعية (فيها غدر وفيها قسر) الملف الملفوف لا يتحرك، الحركة، النشاط مسألة نوزعها بين اثنين (ملف المغادرة/ من يجازى(يعاقب) بالمغادرة، أولا الملف،يتعلق بحركة فتحتها الإدارة العامة لكل من يرغب في التخلي عن وظيفته، الاتفاق هنا يكون برضاء الطرفين وبتعويض معروف نتراضى عليه. ثانيا: ثلاثة أسماء فقط [iv]، واحد من هؤلاء هو الملف الذي نتحدث عنه الآن، يتعلق برئيس وكالة سبريس ببني ملال(عبدالقادر الهلالي)، أقنعوني بان هذه المعادلة صحيحة: هناك أزمة مالية وصلت إليها الشركة (لا نتكلم الآن عن أسبابها)، تابعوا منطق المستحيل الذي تشهر به الإدارة سياستها (المستحيل ليس شعارا سياسيا)، إذن لا نتحدث عن أية سياسة من فضلكم (المجلس الإداري غير متسيس ويشارك في اللعب بخطة الاحتضان فقط parrainage (احتضان الأفراد le parrain au vrai sens du terme وليس احتضان المؤسسة) وقبل أن تقترح الإدارة أي لائحة تعويضات محددة، بادرت إلى قرار لم يسمع احد بمثله في التاريخ الإداري الحديث، ويستحق أن يسجل في سجل الاختراعات الإدارية باسم Sapressوهو الآتي: يجمد راتب المرضي عنهم ابتداء من شهر يوليوز(اختراع)، الهلالي استفسر في الموضوع، قالوا وقع خطأ، أصلحوا الخطأ لمن قال كلمة"لا"، ولو بصيغة الاستفهام (نسميها تجاوب وهو أمر ايجابي، عندما يستفيد منها من اعترف بالخطأ، توصل الهلالي (وحده) براتب شهر يوليوز (إصلاح الخطأ)، شهر غشت يتكرر الخطأ، من قال أن الإدارة أخطأت من قبل، إذا إصلاح الخطأ لشهر يوليوز كان خطأ، الخطأ المزعوم يزعمون الآن أنه كان قرارا صائبا؟ (لماذا أصلحناه بإعادة راتب شهر يوليوز؟) وأصبح ساري المفعول ابتداء من الأشهر الموالية، غشت، شتنبر، أكتوبر... لم يتوصل المعني بأي قرار يحرر رقبته من العمل (يلخصها هذا الأمر: لا تشتغل لان المدير العام موافق على طلب المغادرة،ا لإدارة تخطا مرة واحدة، لأنها تستفيد من أخطائها السابقة. أعتذر، ضرني راسي من هذا المنطق (لا منطق هو أيضا منطق، أصبحنا نسميه منطق صداع الرأس، يحتاج إلى عطلة عقلية طويلة أو عملية غسل الدماغ formatage من المنطق، لايفيد عقل أنابيب [made in Sapress]،عقل غريب أو يستغرب من العقول الطبيعية، العقل يحس بنفسه غريبا في هذه المؤسسة فطوبى لكن أيها الغرباء . من غير أن تكون مسيحيا كاثوليكيا، سبريس نتعلم منها معنى الخطيئة الأصلية ( ما وقع في 2011 هو خطأ مركب على عيوب جنينية (تأسيس سبريس لم يكن سليما مند البداية وبرادة إذا لم يكن مريضا، le corps est sain فهو ناقل للمرض porteur sain. لا نطلب من العراب (le arrain) أن يكشف عن حالة مريض يحب المخاطرة ويحتاج إلى حصص دعم لمراجعة الدروس (مادة تدبير الأخطار بالتحديد ).
وفي الختام، لكم مالكم ولي دين
10- لماذا أشارك في الإضراب(الاحتجاج ) العام؟
أوضح: أنا (عبدالقادر الهلالي) أشارك ليس بصفتي الشخصية فقط، "أنا" هي أيضا هي عنوان قضية اسميها: وإذا ظلمتم احترموا من تظلمون، خصوصا إذا كانوا يحترمون أنفسهم ، أنتم عندما تعكسونها :لا تحترموا أحدا من الذين تظلمون، لا أجد نصيحة ترفعون بها مقامكم عند الناس، نصيحة لو طقتموها تكونون من المشاركين في 29 أكتوبر وفي كل الحركات التي ستغير بالاحتجاج العام الشعور العام، عقلية "الحكارة " من المتحكمين في مقدرات الوطن. كادت الحكرة أن تكون كفرا. تقولون هذه نصيحة ملغومة، لا أنكر، قضية الحكرة تجعلنا في حالة حرب، الألغام نأخذها من نفس القاموس العسكري. أما القطعة التي تبدأ بالتحليق وتنتهي بالسقوط، فهي تنطبق عليكم أيضا. اللغة ليست أن نقول ما نريد. اللغة دين له كتابه مقدس يحدد لنا الكلمات التي نستعملها. لنا قاموسنا ولكم دينكم.
موعد اللقاء بعد 29 أكتوبر لتقييم هذه المحطة النضالية، نريدها محطة نوعية، لا تهمنا الأرقام والنسب المئوية لنجاحها. 1 بالمائة رقم يقنع، إذا كان واحدا من غير علة (يحترم نفسه) أو أن لا يكون حاملا للمرض(مسامير المائدة).
[هوامش لا علاقة لها بالإضراب العام]
[i] قالها في اجتماع رسمي لرِؤساء وكالات سبريس، دشن بها العهد الجديد للشركة، يبدأ كل عهد جديد بشرعية نقض (نقد) من سبقه. نحن لا ننتقد سياسة مؤسسة بعينها، نحن نقدم تفسيرا خاصا للعهد الجديد .نمتج من القاموس الدي لا يغلبنا فيه أحد خصوصا اذا كان بليدا وضعيف اللغة .أيام سنوات الرصاص كان تسلط، ظلم وذكاء. الذكاء وحده هو الذي تغير او الظلم هو الّذي أصبح غبيا . الكلم المركب(زيادة في الحكرة يشعر بها اكثر من يحترمون أنفسهم).
[ii] ذ احمد سعيد الشعبي، من هيئة المحامين ببني ملال، ليس محامي الهلالي بل يدافع عن قضية.
[iii] عشرون سنة في الخدمة، نحسبها هكذا، عمره الآن لا يتعدى 44 سنة، يعني انه دخل يافعا جدا إلى العمل (لا يحتاج إلى شهادات، واتته ظروف سعيدة (الشهادات تأتي مع الوقت والظروف، وتسلق الدرجات،واحدة منها ، قد يكون أسعدها، وهو أن رئيسه في العمل يختاره ليكون هو مولات الدار، كل الظروف السعيدة تسمع بتسلق الدرجات بسرعة قياسية. بهمنا إذن من هو صاحب الشهادة (شخصيته، مبادئه لنكون فكرة عن المدير العام، مازلت أبحث في هذا الموضوع، حتى تكون المعلومات شهادة حقيقية عن هذه الشخصية التي تسلمت (لم تتسلم؟) السلط من الشخصية التي صنعت شهرتها بالشهرة ولم تصنع شهرتها بالشهادة.
[iv] نتخيل سياسة سموها تقليص النفقات بالأرقام ( نحسبها إذن: ثلاثة ملفات يمكن أن تنقد الشركة من الإفلاس ، أي كلام ... دثروني، دثروني (اشعر بالرعشة...من البلادة، ). أكره البلادة واكره الظلم واكره أكثر أن يتصل أحدهما بالوقاحة. لا أتحمل مطلقا أن شخصية واحدة تجمع هذه الخصال مرة واحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.