تمّ مساء أمس الحمعة الإعلان عن استجابة الكلية المتعدّدة التخصصات بالنّاظور لمطالب المضربين عن الطعام بفضائها حيث تمّ إقرار الامتحانات المبرمجة يوم 1فبراير ضمن دورة عادية، على أن تعقبها دورة استدراكية، وهو الجلّ الذي أفضى إلى رفع الإضراب عن الطعام وفض الاعتصام جراء فعل التلبية المعلن عنه بناء على تدخلات مركبة من عامل إقليم النّاظور وباشا سلوان والمسؤولين عن جامعة محمّد الأوّل. وفي أعقاب ذلك، أصدر بيان من لدن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بيانا توضيحيا جاء كاملا كالتالي: "بعد أن أقدمت إدارة الكلية المتعددة التخصصات بالناطور تحديد تاريخ امتحانات السداسي الخريفي في 12 يناير 2010 متجاهلة الشروط الموضوعية لاجتياز الامتحانات، نهضت الحركة الطلابية صبيحة يومه الثلاثاء 12 يناير لتنظيم حلقة مركزية تقرر منها بإجماع الجماهير الطلابية بمطالبة بتأجيل الامتحانات إلى ما بعد 30 يناير، إلا أن الإدارة أغلقت أبوابها في وجه الجماهير الطلابية و اكتفت بإصدار بيانات تهديدية انتهت ببيان يقضي بإلغاء الدورة العادية و تقر باجتياز دورة اٍستدراكية و فقط.. و تحت شعار مصلحة الطالب فوق كل اعتبار نزلت الجماهير الطلابية في أشكال نضالية راقية واعية و منظمة كانت بدايتها السير في مسيرات و مظاهرات تنديدية حاشدة لعمادة الكلية إلا أن هذه الأخيرة لم تستجب، وفي طريق التقدمية الأمامية دخلت الحركة الطلابية في تصعيد راق للأشكال النضالية حيث فتحت اعتصاما من داخل عمادة الكلية بتاريخ 18 يناير 2010 و في إطار المزيد من التصعيد و الأمامية تقرر من داخل المعتصم دخول مجموعة من الطلبة في إضراب عن الطعام ابتداء من الساعة الثالثة زوالا من يوم 22 يناير، و بعد هذه الخطوة الراقية نزلت إدارة الكلية للحوار و قدمت ميثاق شرف يقضي باجتياز الامتحانات في دورتين عادية و استدراكية و صرحت الإدارة في شخص الكاتب العام أن هدا القرار صادر عن رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة و دلك شريطة رفع الإضراب عن الطعام و انهاء المعتصم من داخل إدارة الكلية.. و مراعاة للمصلحة العليا للطالب تقرر من داخل المعتصم رفع الشكل النضالي.. و نحيي الجماهير الطلابية و كل من ساهم ماديا و معنويا و ساند في إنجاح الأشكال النضالية". وعليه فإنّ المهاب بطلبة كلّية النّاظور، الواقعة بسلوان، التحضير الجيد لاجتياز امتحان فاتح فبراير على أساس كونه دورة عادية مانحة لحق الاستدراك ضمن دورة أخرى يعلن عن تاريخها ضمن الآجال القانونية المعمول بها.
