تشهد مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات ضغطا كبيرا نتيجة توافد المئات من المواطنين والمواطنات من مختلف الأعمار والفئات من كل أرجاء الإقليم، حيث يزور هذه المصلحة أزيد من 500 شخص يوميا من مختلف الجماعات المحلية لتقديم الوثائق اللازمة من أجل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية البيومترية. وللإشارة، يسهر على هذه المصلحة طاقم أمني من الموظفين مفعم بالحيوية والنشاط يرأسهم الضابط محمد احريود مسؤول محنك وخلوق هدفه الأسمى ترضية كافة الطلبات بشهادة الجميع، حيث يشرف على مرور العملية بشكل يومي على أحسن وجه. هذا ويعم ارتياح كبير لدى العديد من سكان إقليمالخميسات وجمعيات المجتمع المدني من جراء العمل الدؤوب والمتواصل والخدمة المتفانية لموظفي هذه المصلحة. يذكر أن هذه المصلحة الحيوية تتوفر على أحدث الوسائل التكنولوجية التي تخول لها القيام بمختلف الإجراءات اللازمة للحصول على البطاقة الوطنية البيومترية في ظروف جيدة، في إطار منظم يسهل المأمورية على المواطنين، غير أن المشكل المطروح يتمثل في قلة الموارد البشرية، مقارنة مع عدد المواطنين الوافدين على هذه المصلحة على مدار الأسبوع لتقديم الوثائق المتعلقة بإنجاز بطاقة التعريف الوطنية، فخدمة لمصلحة المواطنين وتخفيفا للضغط المفروض على موظفي المصلحة وتجنيب المواطنين ضياع وقتهم في الانتظار، على الجهات الأمنية المركزية أن تبادر إلى تزويد مصلحة التوثيق والوثائق التعريفية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات بمزيد من العناصر البشرية.