يرتقب أن يحل أحد أعمدة الديبلوماسية الفرنسية المحترم كزافيي فرانسوا تيليت بالمملكة المغربية خلال شهر شتنبر المقبل،لتسلم مهامه رسميا كقنصل عام جديد للجمهورية الفرنسية بفاس،وذلك خلفا للقنصل السابق جيل بوربو. والقنصل العام الجديد متزوج من سيدة لبنانية نبيلة،وسبق له أن شغل مجموعة من المناصب خلال مساره المهني الديبلوماسي المتألق،وذلك بكل من بيروت/لبنان والدوحة/قطر وبروكسيل/بلجيكا وروما/إيطاليا وصوفيا/بلغاريا ولوس أنجلس/الولاياتالمتحدةالأمريكية،كما شغل منصب المستشار الثاني بسفارة فرنسابالفاتيكان منذ شهر مارس 2015 وإلى غاية تعيينه قنصلا عاما لفرنسابفاس،بالقيام بمهام سفير فرنسا لدى الفاتيكان. ولخبرته ومهنيته الديبلوماسية المتألقة،يُنْتظر منه إعادته ترتيبات كامل تراب نفوذ قنصليته وتواجدها الفرنسي،ومراجعة المُنعم عليهم بالتشريف الفرنسي العريق ك"قناصلة شرفيين" حين غلبة مصالحهم الخاصة على المصلحة العليا لفرنسا،واللبيبة بالإشارة تفهم…ثم التحقق المدقق حول "المعلومات" التي تتوصل بها بعض "الأطراف الفاعلة" في قنصلية فاس،مصادر تلك "المعلومات" تغلب عليها في نفوذ القنصلية "مصالح أخرى" غير المصلحة الديبلوماسية الفرنسية في بلد صديق،والمصيبة الفرنسية أن بعض هؤلاء "المصادر" يحملون الجنسية الفرنسية ومعظمهم يعملون في إطار ما له علاقة ب"المعلومة" التي غالبا ما كان يتم تمريرها عبر قنوات مشبوهة،وأخرى مُتحكم فيها من منبعها الغامض.